الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل الرئيس فى الندوة التثقيفية

رسائل الرئيس فى الندوة التثقيفية
رسائل الرئيس فى الندوة التثقيفية




كتب ـ أحمد إمبابى

 

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فعاليات الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التى نظمتها ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالامس بعنوان «مجابهة الإرهاب - إرادة أمة»، بحضور عدد من كبار المسئولين فى الدولة والشخصيات العامة وقيادات القوات المسلحة والشرطة.
وتضمنت فعاليات الندوة استعراضا لجهود القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الارهاب، وبطولات عدد من الشهداء.
وخلال كلمته بالندوة تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عدد من القضايا، وكالعادة قدم مجموعة من الرسائل التى تعكس استراتجية الدولة فى مواجهة عدد من التحديات.
الشعب المصرى
الرسالة الأولى التى تحدث عنها الرئيس كانت تخص الشعب المصرى، حيث أكد أن وعى الشعب المصرى كان حائط الصد الحقيقى لكل التحديات، التى واجهت البلاد، وتحمله للإجراءات الاقتصادية القاسية، لأن أبناء الشعب المصرى يدركون أننا لا نمتلك خيارا آخر. وأضاف أن التحديات الموجودة فى مصر أكبر من الرئيس والحكومة، لكنها ليست أكبر من الشعب المصرى وارادته.
وشدد الرئيس السيسى على أن ما يحاك ضد مصر وحالة التشكيك هى خطة كبيرة ومحكمة منذ سنوات طويلة، كان الهدف منها تدمير الدولة، مضيفًا: «فيه ناس عايشة فى وسطينا تقلل من أى جهد، ويقدمون أنفسهم على أنهم أصحاب الحقيقة والمصلحة، ولكن هذا ليس حقيقيا لأن التحديات الموجودة فى مصر أكبر من أى حد».
الحرب على الإرهاب
وقال الرئيس أن مصر مستمرة منذ 3 سنوات فى حرب الإرهاب ولا يشعر بها أحد.
وكشف الرئيس ان الهجوم على كمائن الشيخ زويد فى شهر يوليو قبل الماضى كان هدفها إعلان ولاية سيناء، موضحا أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء فى وقت واحد تقريبًا.
وقال حدث تشكيك وقتها ثم ظهرت الحقيقة، لما طلعنا حجم الخسائر والقتلى والتدمير الذى حدث فى صفوف الإرهابيين، معلقًا: ريحة قتلى الإرهابيين كانت صعبة». وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هى الإرهاب وقال: مين يقدر يعمل فى سوريا وليبيا والعراق واليمن كده، غير الإرهاب.
القوات المسلحة
ووجه الرئيس السيسى، كلمة لرجال القوات المسلحة قائلا «عرفت قد ايه أنتم والشرطة مهمتكم مقدسة، وإنكم مش بتنتصروا على عدو انتوا بتحموا شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم وفكرة الدين».
وقال لرجال الجيش «بتقوموا بدور قوى وشريف ومقدس، وانتوا بتحموا شعب مصر، ولا تسمحوا أن يعيش أبناؤه لاجئين أو أن يروع، فهذا أعظم وأشرف مهمة وأقدس مهمة».

الولاء للوطن
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الولاء فى القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط، قائلا «معندناش ولاء فى الجيش والشرطة مذهبى ولا طائفى ولا سياسى ولا ولاء حتى لرئيس الجمهورية والولاء عندنا لمصر وشعبها فقط.
وكشف الرئيس السيسى،  عن أنه طلب منه منذ حوالى أربع سنوات ونصف السماح بدخول فئات معينة لها توجهات سياسية ومذهبية بالكليات العسكرية، مؤكدا أنه واجه الطلب بالرفض التام قائلا «مش هينفع حد يدخل الجيش غير المصرى اللى ملوش توجهات دينية يعنى إنسان مسلم فقط أو مسيحى فقط ولا يكون له توجه دينى معين».
وأكد الرئيس أنه لن يسمح لأحد بدخول الجيش إلا اذا كان مصرياً فقط وسيعمل بهذا الأمر طول وجوده وتوليه مهمة حماية مصر، وأضاف  «لو الناس الراغبة فى دخول الجيش لها توجه سيقفون مع توجههم، واللى له توجه يخليه بعيد على الجيش والشرطة والدولة».
وقال: «لو فى حد داخل أى مؤسسة مصرية له توجه غصب عنه بيميل لتوجهه ومش بيشوف المصلحة الوطنية قبل مصلحة الفئة التى ينتمى إليها»، مؤكدا أن هذا الأمر أخطر شىء على جميع المؤسسات.. واللى هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة»، موضحا أن هذه العقيدة هى التى جعلت الجيش اسمه جيش مصر ويدافع عن مصر والمصريين فقط.
وخلال الندوة عرضت الشئون المعنوية للقوات المسلحة فيلماً تسجيلياً بعنوان «حرب وجود»،  تضمن الفيلم المجهود الذى يبذله رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية لمواجهة الإرهاب الغادر فى سيناء، والوقوف صداً أمام محاولات بث الرعب فى قلوب المصريين، فضلا عن العمل دوما على القضاء على كل محاولات الفوضى والتخريب الإجرامية.
الندوة التثقيفية حضرها الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة، وبعض القادة القدامى بالقوات المسلحة، فضلا عن عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وشباب الجامعات وطلبة الكليات العسكرية.
كما شارك فى الندوة أيضا، كل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء.