الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس: التحديات ليست أكبر من الشعب المصرى

الرئيس: التحديات ليست أكبر من الشعب المصرى
الرئيس: التحديات ليست أكبر من الشعب المصرى




كتب – أحمد إمبابى

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة رسائل للشعب المصرى التى تعكس استراتيجية الدولة فى مواجهة التحديات الراهنة، خلال مشاركته فى فعاليات الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أمس، بعنوان « مجابهة الإرهاب – إدارة أمة»، بحضور عدد من كبار المسئولين فى الدولة والشخصيات العامة وقيادات القوات المسلحة والشرطة.
فى رسالته الأولى، أكد الرئيس أن وعى الشعب المصرى كان ومازال حائط الصد الحقيقى لكل التحديات التى واجهت البلاد، وتحمله للإجراءات الاقتصادية القاسية، لأن أبناء الشعب المصرى يدركون أننا لا نمتلك خيارًا آخر.وأضاف  أن التحديات الموجودة فى مصر أكبر من الرئيس والحكومة، لكنها ليست أكبر من الشعب المصرى وارادته.
وشدد الرئيس السيسي على أن ما يحاك ضد مصر وحالة التشكيك هى خطة كبيرة ومحكمة منذ سنوات طويلة، كان الهدف منها تدمير الدولة، مضيفًا: «فيه ناس عايشة فى وسطينا تقلل من أى جهد، ويقدموا أنفسهم على أنهم أصحاب الحقيقة والمصلحة، ولكن هذا ليس حقيقيا لأن التحديات الموجودة فى مصر أكبر من أى حد».
 وقال الرئيس أن مصر مستمرة منذ 3 سنوات فى حرب الإرهاب ولا يشعر بها أحد، مضيفا أن مصر تحارب وتبنى وتعمر فى آن واحد، قائلا «نواجه ونعمر ومنقدرش نقول نؤجل الإعمار ونحارب الإرهاب»، موضحا أن مصر تحارب حربين واحدة من أجل البناء والثانية من أجل الحماية.
وكشف الرئيس أن الهجوم على كمائن الشيخ زويد فى شهر يوليو قبل الماضى كان هدفها إعلان ولاية سيناء، موضحا أن الهجوم كان على جميع الكمائن الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء فى وقت واحد تقريبًا.
وقال حدث تشكيك وقتها ثم ظهرت الحقيقة، لما طلعنا حجم الخسائر والقتلى والتدمير الذى حدث فى صفوف الإرهابيين، معلقًا: ريحة قتلى الإرهابيين كانت صعبة».
وتعهد الرئيس السيسى بالاستمرار فى محاربة الإرهاب قائًلا: «مستمرون لغاية لما ننهى المسألة دى تماما إن شاء الله». وأكد الرئيس ، أن أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هى الإرهاب وقال:  مين يقدر يعمل فى سوريا وليبيا والعراق واليمن كده، غير الإرهاب.
 ووجه الرئيس السيسى، كلمة لرجال القوات المسلحة قائلا «عرفت قد ايه أنتم والشرطة مهمتكم مقدسة، وإنكم مش بتنتصروا على عدو انتوا بتحموا شعب ودولة من الضياع وأمة من التشرذم وفكرة الدين».
وقال لرجال الجيش «بتقوموا بدور قوى وشريف ومقدس، وانتوا بتحموا شعب مصر، ولا تسمحوا أن يعيش أبناؤه لاجئين أو أن يروع، فهذا أعظم وأشرف مهمة وأقدس مهمة».
ووجه الرئيس الشكر لكل رجال القوات المسلحة من الضباط والصف والجنود، الذين يؤدون مهامهم فى كل أنحاء مصر.
كما أكد أن الولاء فى القوات المسلحة والشرطة لمصر وشعبها فقط، قائلا «معندناش ولاء فى الجيش والشرطة مذهبى ولا طائفى ولا سياسى ولا ولاء حتى لرئيس الجمهورية والولاء عندنا لمصر وشعبها فقط .
وكشف الرئيس السيسى،  عن أنه طلب منه منذ حوالى أربع سنوات ونصف السماح بدخول فئات معينة لها توجهات سياسية ومذهبية بالكليات العسكرية، مؤكدا أنه واجه الطلب بالرفض التام قائلا: «مش هينفع حد يدخل الجيش غير المصرى اللى ملوش توجهات دينية يعنى إنسان مسلم فقط أو مسيحى فقط ولا يكون له توجه دينى معين».
وأكد الرئيس أنه لن يسمح لأحد بدخول الجيش إلا اذا كان مصرياً فقط وسيعمل بهذا الأمر طول وجوده وتوليه مهمة حماية مصر، وأضاف  «لو الناس الراغبة فى دخول الجيش لها توجه سيقفون مع توجههم، واللى له توجه يخليه بعيد على الجيش والشرطة والدولة».
وقال: «لو فى حد داخل أى مؤسسة مصرية له توجه غصب عنه بيميل لتوجهه ومش بيشوف المصلحة الوطنية قبل مصلحة الفئة التى ينتمى إليها»، مؤكدا أن هذا الأمر أخطر شىء على جميع المؤسسات.
واللى هيبان عليه توجه هنمشيه وده أمر معمول به منذ أكثر من 30 سنة»، موضحا أن هذه العقيدة هى التى جعلت الجيش اسمه جيش مصر ويدافع عن مصر والمصريين فقط.
إقرأ ص 2