الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جمعة الكـرامة والسبت الأحمـر




كتب ـ هويدا يحيي ومي زكريا ونهي حجازي وناهد سعد وأماني حسين ومحمد شعبان
 
طالبت القوي السياسية رئيس الجمهورية د.محمد مرسي بتحمل المسئولية السياسية والجنائية عما سيحدث من إراقة للدماء بسبب حشد جماعة الإخوان المسلمين لميدان التحرير غدا السبت لإقامة مليونية في الوقت الذي تعتصم فيه القوي المدنية لحين إسقاط الإعلان الدستوري مما ينذر بمذبحة بين أبناء الشعب الواحد. وكشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أنه لا تراجع عن النزول للتحرير ولن يتم تخصيص مدخل معين، بل تدخل كل مسيرة وفق المدخل المناسب لها.
وأشار أمير بسام القيادي بالهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إلي أنه تم تخصيص أفراد لتكثيف تأمين وحماية مقرات الحزب بالمحافظات أثناء التظاهر علي أن يقوم باقي الأفراد بالتجمع في الميادين.
في ترقب شديد وإصرار علي إسقاط الإعلان الدستوري الأخير، أعلن 15 حزبا سياسيا في مؤتمر صحفي عقد أمس عن خطتهم في التحرك والحشد لمليونية اليوم والتي تحمل عنوان «حلم الشهيد» حيث تنطلق 6 مسيرات سلمية من مسجد رابعة العدوية لتلتقي بمسيرة أخري من مسجد الفتح بشارع رمسيس وثالثة من مسجد الخازندار بشبرا ورابعة من مسجد البوهي بإمبابة للالتقاء بمسيرة قادمة من مسجد مصطفي محمود.
وحملت القوي الثورية خلال مؤتمرها والذي أقيم بمقر حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» د.محمد مرسي رئيس الجمهورية المسئولية الجنائية والسياسية عن أي مجزرة دموية قد تحدث جراء اقتحام جماعة الإخوان لمداخل ميدان التحرير.
وتري الجمعية الوطنية للتغيير أن مليونية الإخوان والمقرر عقدها غدا السبت ما هي إلا مؤامرة كبري تدبر لتمرير الدستور. وأكدت القوي الثورية أنهم سيستقتلوا أمام غزوات فجر السبت مؤكدين أن دخول الإخوان سيكون علي جثثهم.
وعلمت «روزاليوسف»، أن مجموعة من شباب الحركات السياسية المعتصمة بالتحرير التقوا بوفد من الجماعة الإسلامية مساء أمس الأول علي رأسهم طارق الزمر وعلاء سميكة في محاولة لرأب الصدع حيث اتفق الجانبان علي ضرورة إقناع مرسي بإلغاء قراراته وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.