الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف: الجماعة الإرهابية خطر على المجتمع

وزير الأوقاف: الجماعة الإرهابية خطر على المجتمع
وزير الأوقاف: الجماعة الإرهابية خطر على المجتمع




كتب - أشرف أبوالريش


أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة أن القادرين على تلقى الرصاص فى صدورهم هم أبطالنا ممن تربوا فى مدرسة الوطنية، إنهم أبناء القوات المسلحة المصرية وزملاؤهم من رجال الشرطة البواسل.
وقال مختار: «إن البطولة ليست كلامًا، ولا مجرد شعارات، أو استعراض قوى، البطولة شىء آخر، البطولة عقيدة وإيمان، البطولة عمل شاق وتدريب مستمر، البطولة فداء وتضحية ووطنية متدفقة، ما أسهل الكلام وما أشق العمل، إذ يمكن لكل إنسان أن يحمل سلاحًا، أو أن يدجج بألف سلاح، والعبرة بما تكنه حنايا الصدور من بسالة وشجاعة، فليس كل إنسان قادرًا على تلقى الرصاص فى صدره مقبلًا غير مدبر، إنهم فقط الأبطال العظماء».
وأشار إلى أن ما شاهدة خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة وما شاهدناه من بطولة الرائد كريم أحمد بدر وزميله الشهيد محمد طه عبده وزملائهما فى معركة كمائن الرفاعى بالشيخ زويد بشمال سيناء فى مواقف شجاعة تعمق الانتماء للوطن، وتثير فى نفس كل وطنى حر معانى إباء وبسالة لا تنسى، مضيفاً أن هناك معنى جديرًا بأن نقف عنده طويلاً وبتأمل وروية، وأن نجعل منه استراتيجية واضحة يضعها كل مسئول نصب عينيه وهى أنه لا مكان لأهل الشر فى مؤسسات الدولة، وعلى كل مؤسسة أن تنقى نفسها من المخربين والمفسدين والخونة العملاء من أعضاء الجماعات المتطرفة ومن يتبنون فكرها ويؤمنون به، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، لأنهم وبوضوح خطر داهم سواء على أمننا العام بمحاولاتهم التعويق وتعطيل المسيرة.
وقال: «يجب أن نقضى على كل هذه الجماعات وعلى فكرها المتطرف قضاءً حاسمًا، وأن نئد مبكرًا محاولاتهم المستميتة للعودة إلى المشهد السياسى عبر التسلل إلى مفاصل صنع القرار فى الدولة، فلطالما حرصت هذه الجماعات وعناصرها على العمل السرى فى الظلام كالخفافيش، يتعاملون بالكذب والخداع ومبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة، فلهم أهداف هم على استعداد أن يسفكوا فى سبيلها الدماء أى دماء، وأن يبيعوا الأوطان، وأن يخربوا عامر البنيان بلا وازع من دين أو قيم أو ضمير إنسانى حي.
وشدد الوزير، على أن عناصر الإخوان خطر داهم، أينما حلوا لا يأتون بخير، مشيرا إلى أن هذه الجماعة لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، وأنهم متى حلوا دارًا أو بلدة أو مؤسسة بذلوا أقصى ما فى وسعهم لأخونة أكبر قدر ممكن من أبنائها ورجالها والعناصر التى يتوقع أن تكون نافذة فيها يومًا ما، ذلك أنهم ينتهجون منهج الاستعمار الذى رباهم على زرع ذيول وأتباع وعناصر لهم فى كل مكان يحلون فيه.
ولفت إلى أن الجماعة عبر تاريخها الدموى شكّلت حاضنة كبرى لكل الجماعات والأفكار المتطرفة، وهى على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان لتحقيق مآربها.
وأكد وزير الاوقاف أنه لا يجب أن تُمكّن العناصر الإرهابية من أى عمل قيادى فى أى مفصل من مفاصل الدولة القيادية أو الحيوية، لأن قلوبهم السوداء قد انطوت على الفتنة والاقصاء، والفساد والافساد.