الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة الروح لـ«اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا».. ومصر تحتضن مقره




 
أعلنت منظمة تضامن شعوب آسيا وأفريقيا عن عودة اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا لممارسة نشاطه، بعد تجميده لمدة تزيد على اثنتى عشرة عاما، بعد وفاة الكاتب لطفى الخولي.
 
 

 
أكد الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، أن اتحاد آسيا وأفريقيا، اتحاد عريق، كانت له مكانة كبيرة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لذلك عندما تلقت منظمة التضامن الافروآسيوى طلبات من مختلف اتحادات الكتاب فى الدول الأفريقية والآسيوية تطالب بإحياء هذا الاتحاد، وتم الإعداد لهذا المؤتمر، الذى سوف يحضره ممثلو اتحادات الكتاب فى آسيا وأفريقيا، لإقرار اللائحة الداخلية للاتحاد بما يتفق مع المتغيرات الدولية التى شهدتها السنوات الأخيرة، وسوف يتخذ الاتحاد من مصر مقرا له، وهو يمثل خطوة نحو الانفتاح على الثقافات المختلفة حتى لا يكون المصدر الوحيد لثقافتنا هو الغرب فقط.
 
ومن جانبه أشار الدكتور حلمى الحديدى رئيس منظمة التضامن الافروآسيوى إلى أن التحضير لهذا المؤتمر استغرق نحو تسعة أشهر، وإذا كان الاتحاد متوقفا منذ رحيل المفكر لطفى الخولي، فنحن اليوم نصحح هذا الخطأ من أجل أن يصبح المؤتمر مؤسسيا.
 
وأضاف: تلقينا طلبات الانضمام من 35 دولة أفريقية وآسيوية حتى الآن، ومن المنتظر أن يرتفع العدد، وسوف يتم عقد احتفالية بدار الأوبرا فى الثامن من ديسمبر، يعقبها جلسة إدارية فى اليوم التالي، وحلقة نقاش للثقافة فى عالم متغير، ثم جلسة ختامية تعلن بها قرارات المؤتمر، ومن المقرر أن تعقد هذه الجلسة بمقر اتحاد كتاب مصر فى قلعة صلاح الدين الأيوبي، وستشهد اختيار الأمين العام للمؤتمر، والهيئة الإدارية، ويتم مناقشة اللائحة الداخلية للاتحاد، ليصبح مؤسسة إقليمية مستقلة.
 
وأكمل: يجسد المؤتمر صورة من صور التفاعل بين الشعوب المختلفة فى آسيا وأفريقيا، ونرجو أن يمتد التعاون إلى دول وقارات أخرى فى المستقبل، والمشكلة أن كثيرا من الناس يعتقدون أن دور منظمة التضامن الأفروآسيوى انتهى، ولكننى أقول أن التضامن أهم الآن أكثر من المرحلة السابقة، إذا كان تضامنا حقيقيا بين الشعوب، ونأمل أن يكون تضامنا بين دول الجنوب جميعها، خاصة دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية لأنه لا يوجد ما يضم الكيانات الصغيرة فى زمن العولمة، الذى يقوم على التكتلات، خاصة العالم العربى بعد اندلاع ثورات الربيع العربى التى فى حاجة إلى التضامن أكثر من أى وقت مضى، وأهم شيء فى التضامن هو التبادل الثقافى الفاعل ورأس الحربة فى كل تقدم تحرزه الشعوب.