قطر تحرض على الرئيس الفلسطينى عبر سفيرها

كتب  حسن أبوخزيم

 

اجتمع السفير القطرى محمد العمادى مع قيادة الفصائل لحركة المقاومة الإسلامية حماس بغزة الذى عقد بتاريخ ٩ من الشهر الجارى بمقر سفارة دولة قطر بحضور ممثلى عن الحركة والديمقراطية والجهاد الاسلامى والشعبية، حيث أكد السفير القطرى على ما اتفق عليه سابقا من عرض المتفق عليه أمام الفصائل وقد أبلى بلاءا حسنا عليه.
ودار الاجتماع عبر عدة محاور منها بعد أن طرح السفير القطرى محمد العمادى مشكلة الكهرباء وشدد على أن قطر مستعدة لمعالجة بشكل كامل حسب ما اتفق عليه مع الإخوة مع قطر أثناء اجتماع الأخ أبو العبد هنية.
وأوصل الفصائل حسب خطاب تم إرساله من دائرة العلاقات الوطنية إلى الدكتور خليل الحية بأن قيادة رام الله وشخص رامى الحمد الله وعباس هم من يعطلون الخطوات العملية الرامية إلى إنهاء مشكلة الكهرباء وإعمار غزة حيث شدد السفير القطرى خلال الاجتماع على ضرورة العمل المشترك مابين الفصائل الحاضرة اللقاء للضغط على عباس وضرورة الخروج بمسيرات مناهضة لسياسة عبر تحريض الشعب الفلسطينى فى غزة الخروج بمسيرات ضخمة تهدف إلى تحقيق الهدف الأكبر وطرح السفير القطرى فكرة الخروج إلى الشارع بعد أن مارس عملية تحريض هائلة.
والمح الموجودون فى الاجتماع عن إجراءات مالية هائلة منها ما هو مقدم من الدولة القطرية وأخرى من حسابه واستعداده عن معالجة العديد من القضايا عبر اتصالاته الإسرائيلية، مؤكدا أنه على اتصال مع العديد منها الجهات الإسرائيلية وأن خطواته تكفى دعما منهم بحيث إن إسرائيل تفتح له الإيواء وهو الشخص الوحيد الذى تفتح له المعابر وقتما يشاء. وتحدث السفير القطرى أثناء اللقاء الفصائل بأن الحمد الله وعباس هم من يعوق التحركات وعلى الفصائل اتخاذ مواقف وخطوات للخلاص.
ووصف الحضور بأن السفير القطرى كان رجلا شجاعا وحمساويا أكثر من الفصائل انفسهم وعلى حد تعبيرهم سررنا من حديثه واما مواقف الفصائل فقد كانت عبر الجهاد الإسلامى داعم الخطوات وفيما كانت الشعبية مترددة. وطالب الحضور ومن أجل النجاح فى الخطوات علينا الاستمرار فى تحريض الفصائل عبر جلب مواقف وإن كاتت غير حقيقية من حكومة رام الله فهى مصدقة إذا نقلت على لسان السفير القطرى.