ميركل تلغى الاجتماع السنوى مع إسرائيل بسبب تشريع المستوطنات

القدس المحتلة - برلين – وكالات الأنباء  

ذكرت تقارير صحفية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ألغت لقاءها مع الحكومة الإسرائيلية، بسبب قانون تشريع المستوطنات.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية امس، أنه كان محدداً إجراء المشاورات الحكومية الألمانية-الإسرائيلية فى العاشر من شهر مايو المقبل فى القدس.
وأشارت إلى أن مكتب المستشارة الألمانية أرجع إلغاء الزيارة رسمياً إلى الانتخابات البرلمانية المنتظرة فى شهر سبتمبر المقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه تم تفهم أن هناك مشكلات فى المواعيد على الجانب الألمانى.
يذكر أن البرلمان الإسرائيلى صادق الأسبوع الماضى على قانون يشرع وجود نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية على أراض فلسطينية.
يشار إلى أن الحكومتين الألمانية والإسرائيلية تجتمعان سنوياً تقريباً منذ عام 2008 ، وكانا قد اجتمعنا مؤخراً فى شهر ديسمبر عام 2016.
فيما، حذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الاول، من عقد «المؤتمر الشعبى لفلسطينيى الخارج» فى مدينة اسطنبول التركية بعيدا عن مسئوليتها.
وقالت المنظمة فى بيان صدر بعد اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية فى رام الله بقيادة الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن تنظيم المؤتمر الشعبى لفلسطينيى الخارج فى اسطنبول يجب أن يكون ضمن مسئوليتها.
ومن المتوقع أن ينعقد المؤتمر الشعبى لفلسطينيى الخارج فى الفترة ما بين 25-26 فبراير الحالى تحت شعار «المشروع الوطني... طريق عودتنا»، فى مدينة اسطنبول التركية، بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية من أكثر من 20 دولة حول العالم.
ويأتى تنظيم المؤتمر بمبادرة من قبل نحو 70 شخصية فلسطينية، حيث أكدوا فى بيان  مشترك أن «المؤتمر شعبى، فلسطينى، وطنى، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبى، وطنى، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين فى الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم فى تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».
على جانب آخر، أعلنت مصادر سياسية إسرائيلية عن توجسها من انتخاب يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس فى غزة.
واعتبرت صحيفة «معاريف» أن خطوة انتخاب يحيى السنوار كقائد لحماس تعكس قوة كتائب القسام وسيطرتها على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها نشرته امس، إن «هناك الكثير من الأجنحة سواء السياسية أو العسكرية التابعة لحركة حماس كانت تتنافس مع بعضها البعض، غير أن كتائب القسام نجحت فى السيطرة على هذا الصراع وحسمه بالنهاية».