السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق اجتماع الأستانة لبحث سبل مراقبة الهدنة ومعاقبة المخالفين

انطلاق اجتماع الأستانة لبحث سبل مراقبة الهدنة ومعاقبة المخالفين
انطلاق اجتماع الأستانة لبحث سبل مراقبة الهدنة ومعاقبة المخالفين




عواصم العالم – وكالات الأنباء

أعلن وزير الخارجية الكازاخستانى خيرت عبدالرحمنوف إن اجتماع أستانة حول الأزمة السورية، الذى بدأ أمس الأول الاثنين ويستمر على مدى يومين، من المقرر أن يبحث آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التى تنتهك الهدنة.
وأكد عبدالرحمنوف فى تصريح للصحفيين أمس أن كلاً من الوفد الروسى والوفد الممثل للحكومة السورية وصل إلى العاصمة الكازاخستانية أستانة، فى انتظار وصول الوفدين الإيرانى والأردنى وأضاف أنهم ينتظرون من الجانب التركى، فى القريب العاجل، تأكيد مشاركة وفد من المعارضة المسلحة السورية فى اجتماعات أستانة من عدمها.
واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانة فى أواخر شهر يناير الماضى مشاورات بين وفدى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة فى إطار وساطة من البلدان الضامنة لوقف إطلاق النار فى سوريا وهى روسيا وتركيا وإيران. وأكدت موسكو مراراً أن مفاوضات أستانة ليست بديلاً عن صيغة جنيف.
ميدانيًا، لقى 11 شخصًا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح مختلفة فى غارات جوية روسية وسورية مكثفة، استهدفت عدة أحياء وبلدات فى مدينة درعا جنوبى سوريا.
وقال طبيب فى مستشفى «درعا البلد» الميدانى: إن مقاتلات حربية روسية، قصفت بالصواريخ الفراغية المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وذكرت المصادر أن القصف على المستشفى وفى محيطه أدى إلى مقتل 6 مدنيين على الأقل، فى حين جرح آخرون من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة عدد من أفراد الكادر الطبى بالمستشفى.
وأفاد مركز الدفاع المدنى أن الغارات تجددت على حى المنشية فى درعا البلد، وسط قصف صاروخى مكثف للقوات الحكومية على الحى. كما استهدفت غارات جوية مركزّة الأبنية السكنية فى حى طريق السد بمدينة درعا، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل، وجرح العشرات.
وأعلنت عدة مجالس محلية وهيئات مدنية فى درعا، إيقاف الدوام فى المدارس التابعة لها خلال الأيام القادمة،  جراء القصف المكثف على المدينة.
فيما، حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية فى دمشق على الزعترى من أن الوضع فى 4 مناطق سورية محاصرة ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، مناشداً الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى 60 ألف شخص من سكانها.
وطالب الزعترى فى بيان جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفورى إلى البلدات الـ4 المحاصرة، الزبدانى والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يقطن 60 ألفاً من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومى والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة».
وقال إن الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول.
ويحاصر الجيش السورى مدينتى الزبدانى ومضايا فى ريف دمشق فيما تحاصر فصائل مقاتلة بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) بلدتى الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية فى محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المناطق الأربع وفق الأمم المتحدة، فى 28 نوفمبر الماضى.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد أنها أدخلت مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السورى قافلة مساعدات إنسانية إلى 110 آلاف شخص محاصرين فى منطقة الرستن فى محافظة حمص، وتحاصر قوات النظام هذه المنطقة التى تعتبر من آخر تجمعات مقاتلى المعارضة فى محافظة حمص.
وتقدر الأمم المتحدة وجود 4.72 ملايين شخص فى مناطق يصعب الوصول إليها فى سوريا، بينهم 600 ألف عالقون فى المناطق المحاصرة.