الغضبان يكلف الفنان سامح يسرى بعمل خطة لمهرجان بورسعيد الدولى الأول للغناء والفلكلور والفنون

وافق محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان على خطة فنية شاملة تهدف إلى ظهور بورسعيد كعروس المتوسط فى الفنون، قدم الخطة الفنان سامح يسرى وتتضمن مهرجانًا فنيًا دوليًا لدول حوض البحر المتوسط فى الأغنية الفردية والجماعية والفلكلور.. محافظ بورسعيد عادل الغضبان يؤمن بأن القوى الناعمة بالمحافظة أحد أهم عوامل التواصل والجذب، والرياضة والفن هما أطراف تلك المعادلة.
لواء عادل الغضبان قال لـ«روزاليوسف» نعمل على وضع خطة لنشر الثقافة والفنون داخل بورسعيد لاستغلال الصرح الثقافى الرائع وهو مركز الفنون الدولى الذى افتتحه الرئيس السيسى وسنعمل على جذب الأشهر من كبار المطربين.. والفنانين للغناء فى بورسعيد ضمن مهرجان البحر المتوسط الأول.
أضاف: هدفى عودة  الحياة الثقافية لبورسعيد لتساعد فى تأدية الدور المهم فى بناء الشخصية البورسعيدية ضمن الخطة الدعوة لبورسعيد لفرق أوبرا روسية أدوار روسيا ويابانية.. مطربين كبار وعازفين مشهورين وفرق فلكلور.. وعازفين كبار بجانب فرق المحافظات وكبار الفنانين المصريين.. وأعتقد أن القوة الإنمائية لبورسعيد ستخلق محافظة قوية اقتصادية وهو ما يتطلب فى المقابل تقوية الفنون والرياضة وكل العناصر الاجتماعية الأخرى.
وفى بورسعيد نهضة شاملة تجرى على أرضها من مشروعات قومية عملاقة ستجذب كبرى الشركات العالمية وحركة بناء وتعمير وإسكان ومصانع وتطوير فى الصحة والتعليم.. وأيضًا هذا العام ستدخل بورسعيد التاريخ بإذن الله بأنها أول محافظة خالية من العشوائيات.
أضاف محافظ بورسعيد: تكليف الفنان سامح يسرى بوضع التصور العملى للخطة الفنية، وكيفية تنفيذها ببرنامج زمنى محدد لأنه أحد أبناء بورسعيد وفنان اكتسب سمعته وشهرته بالتدقيق فى كلمات أغانيه والألحان.. يذكر أن الفنان سامح يسرى أمين عام اتحاد المنتجين العرب وسفير النوايا الحسنة قد قام بالمرور على الأماكن المرشحة لاحتضان المهرجانات برفقه اللواء محمد التايب.
وفى نفس السباق أنهى سامح يسرى عرضه لمسرحيته شمس وقمر التى يقوم ببطولتها والتى تم عرضها على مسرح المركز الثقافى الدولى ببورسعيد للمخرج محمود الألفى والتى استمرت لثلاثة أيام حضرها 5 آلاف متفرج وسط حشد جماهيرى غير مسبوق وقد جذبت المسرحية أسر بورسعيد وهى أول مسرحية تعرض على المسرح الدولى للفنون، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا لرؤية الفكرة ووضوح الرسالة الشديدة الخصوصية بشأن رسم الفرحة وصناعة البهجة فى حدود تنمية الشخصية المصرية للطفل وباقى العائلة.