بيان عاجل بسبب تحويل أحد مراكز الشباب إلى سوق للمواشى

كتب - طه النجار


على غرار فيلم «التجربة الدنماركية» بطولة الفنان الكبير «الزعيم» عادل إمام، تقدمت النائبة فايقة فهيم ببيان عاجل لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، بشأن وقوع حادثة مخجلة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وهى تحويل مركز شباب الطاهرة إلى سوق للمواشى، وذلك بسبب الإهمال الجسيم من جانب مديرية الشباب والرياضة فى التصدى لتجار الماشية الذين اعتدوا على أملاك الدولة، واستولوا على 70 قيراطًا مخصصة لبناء مركز شباب ومبانى سكنية شبابية لإقامة سوق كبير للمواشى، مؤكدة أن السوق كانت مخصص لها ‏12‏ قيراطًا فقط‏.
وقالت فهيم: «فى عام 2011 صدر قرار من المحافظة بتخصيص قطعة أرض مساحتها 22 قيراطًا لإقامة ملعب أمام مركز الشباب المقام منذ 1993، بالإضافة إلى إقامة مبانٍ إسكان على مساحة 36 قيراطًا، وتخصيص 12 قيراطًا لإنشاء سوق تخدم المنطقة ورغم مرور أكثر من 6 سنوات على قرار التخصيص، فإنه لم تتم إقامة سور لمركز الشباب بل تحولت الـ70 قيراطًا إلى سوق كبيرة وقيام المنتفعين بالسوق بتحصيل أرضية على كل رأس ماشية أو ماعز بحد أدنى 100 جنيه على الرأس دون أن يحرك مسئول بالشباب والرياضة أو مجلس إدارة المركز ساكنًا».
وأضافت النائبة: «إن الأهالى قد أرسلوا خطابات واستغاثات لوزير الشباب والرياضة دون جدوى بل وصل الفساد والإهمال الإدارى إلى إحلال وتجديد لمبنى مراكز الشباب حيث تم تشطيبه «سوبر لوكس» من الخارج فقط، أما من الداخل فلم يتم استكمال التشطيب».
وتساءلت فهيم: لصالح من يتم تحويل الـ70 قيراطًا من منافع عامة إلى سوق لمجموعة من المنتفعين ويتم حرمان الشباب وأهالى القرية من إقامة سور حول مبنى مركز الشباب؟.
وأكدت النائبة أن هناك كارثة حقيقية ترتكب فى الليل حيث تتحول هذه الأرض إلى وكر لتجار المخدرات، والغريب فى الأمر وأنه تم تعيين مجلس إدارة مؤقت دون أن ندرى سبب التعيين والذى جاء مخيبًا للآمال، حيث لم يفعل شيئًا ورغم إرسال العديد من الشكاوى لوزير الشباب والرياضة والمسئولين بالمحافظة على اعتبار أنها أملاك دولة لم يتحرك أى مسئول وتحول مركز الشباب إلى سوق للمواشى.