الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المحافظين» محذرًا: الأطفال المجندون ناقوس الخطر المقبل وعلينا الانتباه

«المحافظين» محذرًا: الأطفال المجندون ناقوس الخطر المقبل وعلينا الانتباه
«المحافظين» محذرًا: الأطفال المجندون ناقوس الخطر المقبل وعلينا الانتباه




كتبت ـ هبة سالم

أستنكرت نسرين فاروق أمينة المرأة بحزب المحافظين، تفاقم ظاهرة استغلال وتجنيد الأطفال فى الحروب، بعد تلاشيها نهاية القرن الماضى، إلا أنها عادت فى الانتشار من جديد نتيجة الصراعات الموجودة بالمنطقة، وطبقًا للمنظمة الدولية المعنية بقضايا الأطفال المجندين، فإن كل الأرقام ما هى إلا مجرد تقديرات، ونجد أن معظم المجندين وفقًا لهذه التقديرات فى الشرق الأوسط، وأن الفتيات يمثلن 40% من الأطفال المجندين على مستوى العالم واللائى يتعرضن للعنف الجنسى وأشكال أخرى من العنف، كما هو الحال على سبيل المثال بالنسبة للفتيات اليزيديات فى العراق.
وأضافت فاروق: «على الرغم من حظر اتفاقية جنيف الرابعة لاشراك الأطفال ممن هم دون سن الـ15 عاماً فى الأعمال الحربية، وتصديق 123 دولة على الميثاق منذ عام 2002، إلا أن هذا التقدم يعتبر بطيئًا جدًا حيث يجب على كل دولة وضع آليات للتصدى لذلك، لأننا رغم كل ذلك نجد أن الجماعات المسلحة لا تعترف بأى اتفاقيات أو حقوق إنسانية».
ولفتت أمينة المرأة بـ«المحافظين»، إلى أنه فى الشرق الأوسط وفى ظل الصراع القائم بالمنطقة، نجد أن الجنود من الأطفال هم من المشردين قسرًا أو من أبناء الأجانب المتطوعين والمنضمين لهذه التنظيمات، مؤكدة أن استخدام تنظيم داعش للأطفال المقاتلين هو الأكثر تركيزًا بسبب الدور الذى يلعبه أشبال الخلافة «كما يطلقون عليهم» فى أدبيات التنظيم الداخلية والخارجية، وينصب الاهتمام أيضًا على تجنيد داعش للأطفال كفرق إعدام أو لتنفيذ تفجيرات انتحارية، وهى ممارسات يجيد التنظيم استخدامها لتجريد الأطفال من الإحساس وفرض الوحشية كأمر عادى.
وأوضحت فاروق مراحل التجنيد، قائلة: «يتم التجنيد على 6 مراحل للتأليف بين قلوب الأطفال «الإغواء والتلقين والاختيار والإخضاع والتخصص والاتباع».