الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد رمضان يستحق أن يكون نجم الجيل

محمد رمضان يستحق أن يكون نجم الجيل
محمد رمضان يستحق أن يكون نجم الجيل




كتب - محمد سعيد هاشم


فى الوقت الذى تتهافت شركات الانتاج على النجم محمد رمضان للتعاقد معه لتقديم عدد من الاعمال الفنية المستقبلية وصلت الى حد التعاقد معه حتى عام 2020  ومنها شركة انتاج تعاقدت معه على 3 مسلسلات بـ140 مليون جنيه ليصبح محمد رمضان الأعلى اجرا فى الدراما المصرية متفوقا على جميع نجوم الدراما.. خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه فى أعماله الفنية وآخرها مسلسل الأسطورة الذى عرض فى رمضان الماضى.
وسط كل هذا النجاح الذى لم يحققه فنان اخر وصل رمضان الى الثامنة والعشرين من عمره كان لزاما عليه ترك نجوميته وشهرته وكل الرفاهية التى يعيشها ليتقدم لمنطقة التجنيد ليؤدى الخدمة العسكرية، كان بإمكانه ان يفعل مثل مصطفى قمر ويتخلف عن التجنيد أو مثل تامر حسنى وهيثم شاكر يزور شهادة تأدية الخدمة.
وكان يمكنه ان ينتظر عامين حتى يكمل الثلاثين من عمره بحسب القانون ويدفع فقط غرامة لا تتجاوز 10 آلاف جنيه  ولكن لم يفعلها رمضان، ذهب الى منطقة التجنيد، ودخل الجيش والتزم مثل أى عسكرى مستجد.
لا يختلف عن أى مجند آخر، حيث يعامل كمجند عادى، دون النظر إلى شهرته، حيث يتعلم تقاليد العسكرية المصرية المعروفة بالانضباط والنظام الشديد.
محمد رمضان ابن البلد الجدع، انتصر على رمضان الأسطورة، الذى يعيش فى الخيال.
ورغم الهجوم الذى لاقاه بعد شرائه سيارة فارهة ووصفه البعض بانه «محدث النعمة» وأنه لا يشعر بمعاناة الناس عاد ليؤكد للجميع انه ليس ذلك الشخص الذى هاجموه وانه فى وقت الشدة لا يتخلى عن واجبه فى ظل إرهاب يهاجم البلد ويسقط ضحاياه العديد من الجنود فى سيناء حيث يقف الجيش والشرطة كحائط سد منيع لمواجهة الإرهاب هناك وليؤكد للأجيال أن خدمة الوطن والتجنيد فى القوات المسلحة واجب وشرف للجميع، محمد رمضان يستحق الآن ان يكون نجم الجيل، وهو اللقب الذى احتكره الهارب من التجنيد، تامر حسنى.
فقد اثبت رمضان بالقول والفعل وعلى المستوى الفنى والوطنى انه نجم الجيل.
محمد رمضان كشف زيف كثيرين يتشدقون بالوطنية، ومع اول اختبار يلجأون للحيل والواسطة للهروب من المسئولية.