الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة والجامعة يحذران من العنف فى سوريا







 
بعد محادثات استمرت ثلاثة أيام اقترب ائتلاف المعارضة السورى الجديد من اختيار رئيس وزراء لقيادة حكومة انتقالية
.
وأكد نجاتى طيارة عضو الائتلاف الوطنى السورى لـ « روزاليوسف» أن رياض حجاب أحد المرشحين الكبار وأن الائتلاف حدد شروط عمل للحكومة الانتقالية ، منها أن تلتزم بمرجعية الائتلاف فى اتخاذ القرار السياسى  وعدم التفاوض مع النظام وأن تشرف على تسيير الخدمات وتمثل الدولة السورية وتتابع استرداد الشرعية
.
وسيكون اختيار رئيس الحكومة الانتقالية عقب مؤتمر مراكش خلال 15 يوما
.
  وأشار الى ان اسعد مصطفى وزير الزراعة الاسبق الذى اختلف فى وقت سابق مع النظام  سينافس حجاب على المنصب، وما زالت عملية البحث عن مقر للائتلاف بالقاهرة بعد انشغال الحكومة المصرية وعدم الاعتراف رسميا بالائتلاف
.
من جانبه قال  لؤى صافى عضو الائتلاف ان رئيس الوزراء سيكون الموجه للائتلاف مع المجتمع الدولى ويعمل كرئيس لمجلس وزراء بديل جاهز لشغل الفراغ السياسى والامنى حال سقوط الأسد
.
وقال عضو الائتلاف منذر باخوس ان حجاب لديه افضل الفرص لقيامه بمخاطرة كبيرة للانشقاق ومنذ ذلك الوقت اعطى انطباعا بانه خيار متوازن وهادئ
.
 يذكر ان باخوس معارض مخضرم اضطر للهروب من سوريا فى السبعينيات فى الوقت الذى ادى فيه قمع دام قام به الرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار الى قتل آلاف كثيرين فى نهاية الامر
.
وصرح « اسعد آل عشى» منسق الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية فى القاهرة أثناء اجتماعه مع  ممثلى البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السورى امس الاول  بانه تم عرض خطة وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية التى شكّلها بهدف تنسيق، تسريع و زيادة فعالية المعونات الإغاثية للشعب السورى وتطوير آليات ومشاريع التعافى والتمكين الاقتصادى على المدى القريب والبعيد
.
ونوه اسعد الى  ان الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية عبر عن التزام وحدة تنسيق المساعدات الإنسانية بمساعدة جميع السوريين داخل البلاد والمهجَّرين خارجها بعيداً عن التسييس أو الطائفية وكذلك التزامها المطلق بالقوانين الدولية للمساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع مستحقيها
.
 وأوضح ان هذه الوحدة  ستعتمد فى عملها على المعايير الدولية لجهة المحاسبة والتدقيق الحسابى، وتلتزم بإنشاء فريق يضم مسئولين تنفيذيين (تكنوقراط) وموظفين ميدانيين، وتؤمّن نظاماً كفؤاً للمراقبة وإعداد التقارير، وستستند بشكل أساسى إلى المجالس المحلية وتنظيمات الحراك الثورى فى جمع البيانات وإيصال المساعدات والتوثيق. وعلى الصعيد الدولى  قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إن الوضع فى سوريا «بلغ مستويات مروعة من الوحشية والعنف»، مع تصعيد الحكومة للقصف والغارات الجوية وتكثيف قوات المعارضة هجماتها المسلحة
.
من جانبه ناشد المبعوث الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، فى كلمة أمام الجمعية العامة، المجتمع الدولى تحمل مسئولياته تجاه الأزمة السورية، ودعا مجلس الأمن لمواصلة العمل على إصدار قرار ملزم بشأن سوريا رغم فشل محاولات سابقة. ويريد الإبراهيمى أن يفضى القرار إلى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية قوية وإجراء انتخابات ونشر قوات لحفظ السلام تراقب وقفا لإطلاق النار وصفه بالضرورى. ودعا إلى إرسال قوات حفظ سلام «دولية» إلى سوريا وذلك عبر مجلس الأمن. وأضاف أن وثيقة جنيف يجب أن تترجم إلى قرار ملزم لمجلس الأمن
.
فى المقابل عبر المبعوث السورى لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى عن دعم بلاده الكامل لمهمة الإبراهيمى، وقال إن الحل للأزمة السورية يتشكل فى «حل سياسى شامل بين جميع مكونات الشعب السورى للتوافق على بناء سوريا مستقبلية». وجدد الجعفرى رفض بلاده التدخل الخارجى فى فرض أى حل
.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن بلادها  تدرس وسائل زيادة مساعدتها للمعارضة السورية، وأضافت: «سندرس بدقة ما يمكننا فعله أكثر». وأكدت الوزيرة الأمريكية «إننى واثقة من أن واشنطن ستقوم بالمزيد فى الأسابيع القادمة
».
ميدانيا أكد وزير الداخلية اللبنانى مروان شبل إن 17 شابا من المقاتلين اللبنانيين أعدموا بشكل جماعى فى كمين مسلح بحمص
.