الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القمة «المصرية – الكينية» تبحث التعاون بين دول حوض النيل ومكافحة الإرهاب

القمة «المصرية – الكينية» تبحث التعاون بين دول حوض النيل ومكافحة الإرهاب
القمة «المصرية – الكينية» تبحث التعاون بين دول حوض النيل ومكافحة الإرهاب




كتب - أحمد إمبابى وأحمد سـند

قام الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس  السبت بزيارة رسمية إلى جمهورية كينيا لمدة يوم واحد. وأجرى الرئيس ، بمقر رئاسة الجمهورية فى نيروبي، جلسة مباحثات مع نظيره الكينى أوهورو كينياتا.
وتأتى زيارة الرئيس إلى كينيا تلبية للدعوة الموجهة للرئيس من كينياتا وتهدف إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، وذلك فى إطار حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها فى القارة الإفريقية، وتدعيم التعاون والتنسيق معهم فى جميع المجالات.
وتأتى المباحثات فى إطار العلاقات الوثيقة التى تجمع بين البلدين وحرصت القيادتان السياسيتان على دفع العلاقات الثنائية ومنحها الزخم اللازم فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن اهتمامهما بتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التى تواجه المنطقة والقارة الإفريقية، وكذا بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الإفريقية.
كما يبحث الرئيسان سبل التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات المستمرة من تنامى الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة والتأكيد أن مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تعتمد فقط على المحاور الأمنية والعسكرية، ولكن تشمل أيضًا الأبعاد الفكرية والدينية.
وتتناول المباحثات التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، فضلًا عن مواصلة برامج الدعم الفنى المقدمة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وتناقش المباحثات أهمية زيادة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول الأوضاع والقضايا المتعلقة بالقارة الإفريقية فى إطار العمل على إحلال السلام والاستقرار وتأكيد أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل فى شئون الدول الأخرى وانفتاح مصر على الجميع وسعيها لإقامة علاقات متوازنة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة.
ويستحوذ مجال تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين على جزء كبير من المباحثات والانتقال إلى مرحلة تؤسس لآفاق أكثر تميزا فى مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
كما  تتناول المباحثات كذلك التشاور حول آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى والبحيرات العظمى، وسبل تعزيز السلم والأمن فى هذه المنطقة، فضلًا عن التشاور حول سبل تطوير التعاون بين مختلف دول حوض النيل.