الجيش السورى يكثف هجومه على حمص ودرعا ودمشق

واشنطن – دمشق ـ وكالات الأنباء

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه يريد إنشاء مناطق آمنة فى سوريا وغيرها للاجئين.
وتابع ترامب: إن اللاجئين سيتمكنون من العيش فى هذه المناطق بأمان، مشيرا إلى أن هذا من شأنه إبقاء الاشخاص الذين ربما يكونون إرهابيين أو يريدون إلحاق الضرر بالبلاد خارج الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب وهو يتحدث فى تجمع حاشد بولاية فلوريدا: «نحن نريد أشخاصاً يفيدون بلادنا، نحن لا نريد أشخاصاً من ذوى الأفكار السيئة».
بموازاة ذلك، نفذت طائرات سورية ضربات على مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة فى حمص ودرعا وفى ضواحى دمشق فيما بدا أنه تكثيف للهجمات فى غرب البلاد.
ومعظم أنحاء غرب سوريا ضمن اتفاق لوقف إطلاق نار هش لكنه سار، تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة فى 30 ديسمبر.
 ومن المقرر عقد محادثات سلام فى جنيف الأسبوع المقبل.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية نفذت هجمات بالصواريخ ونيران المدفعية على حيى القابون وبرزة الواقعين على الأطراف الشمالية الشرقية من دمشق وتسيطر عليهما المعارضة حيث قتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما نفذت القوات الجوية السورية ضربات فى مناطق محاصرة تسيطر عليها المعارضة بمدينة حمص ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل ليرتفع بذلك العدد الإجمالى للقتلى خلال قرابة أسبوعين من الغارات الجوية إلى أكثر من 20 قتيلا.. بينما قالت وحدة الإعلام الحربى التابعة لحزب الله اللبنانى، إن قصفا بالطائرات والمدفعية استهدف المعارضة فى حى الوعر ردا على إطلاق مقاتلى المعارضة النار على مناطق سكنية فى أحياء بحمص تسيطر عليها الحكومة.
وفى محافظة درعا قال المرصد إن الطائرات السورية والروسية كثفت قصفها لمناطق تسيطر عليها المعارضة حيث وصلت إلى «أكثر من 70 غارة وضربة جوية» على مدن وبلدات فى الريف الشرقى لدرعا يومى الجمعة والسبت الماضى.
فى حين شنت طائرات التحالف عدة غارات فجر أمس، استهدفت مواقع لتنظيم داعش بالقرب من مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقى.. وتعتبر مدينة البوكمال السورية مع مدينة القائم العراقية نقطة عبور مقاتلى داعش بين سوريا والعراق.