الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنباء عن محاصرة البغدادى غرب الموصل

أنباء عن محاصرة البغدادى غرب الموصل
أنباء عن محاصرة البغدادى غرب الموصل




بغداد ـ وكالات الأنباء

يكتنف الغموض مصير زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى، منذ الأحد الماضي، فى حين تشير أنباء إلى أنه محاصر فى منطقة «قضاء تلعفر» غرب مدينة  الموصل، من قبل قوات «عصائب أهل الحق» التابعة للحشد الشعبي.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى عن مصادر بفصائل الحشد الشعبي، أن قواتها تحاصر زعيم داعش قرب الموصل، وأنها استهدفت مخبأ له فى قضاء تلعفر، وأن زعيم التنظيم محاصر وعناصره يحاولون فتح ثغرات لنقله إلى مناطق آمنة فى سوريا.
ورجحت المصادر أنباء مقتل البغدادى بعد إصابته فى منطقة القائم غربى الأنبار.
بينما ذكر الجيش العراقى فى بيان، أن «طائرات إف 16 العراقية استهدفت منزلاً يُعتقد أن زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، يجتمع فيه مع قادة آخرين بالتنظيم،  غرب الأنبار، ونشر أسماء 13 من قادة التنظيم قال إنهم قتلوا فى الغارة الجوية، لكن القائمة لم تشمل البغدادى».
وقال الجيش: إن «البغدادى تحرك الأسبوع الماضى فى قافلة من الرقة فى سوريا إلى منطقة القائم على الجانب العراقى من الحدود، ليناقش مع القادة الانهيار الذى حدث فى الموصل ولاختيار خليفة له».
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادى، أمس، انطلاق عملية استعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، وفقا لما جاء فى بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
وكان العبادى قد أعلن فى 24 يناير الماضى أن قواته استعادت من تنظيم داعش شرق الموصل، وأن المعركة تنتقل إلى الجانب الغربى من المدينة.
وألقى سلاح الجو العراقى ملايين من المنشورات التحذيرية على غربى مدينة الموصل، لإبلاغ السكان بأن الهجوم على المدينة بات وشيكا، تزامنا مع وصول قوات برية أمريكية إلى خط المواجهة جنوب غربى الموصل لتقديم الدعم للقوات العراقية.
ويتوقع القادة العسكريون أن تكون المعركة أكثر صعوبة بسبب عدم قدرة الدبابات والمدرعات على المرور فى الشوارع الضيقة والأزقة فضلا عن أسباب أخرى.
كما أعلن التحالف الدولى ضد داعش أنه قصف موقعا للتنظيم بغرب مدينة الموصل العراقية، والذى يشتبه فى أنه يضم مركز قيادة داعش.
من جهة أخرى قالت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى العراق ليز جراندي، إن الهجوم ضد تنظيم داعش فى الموصل قد ادى الى نزوح ما يصل إلى 400 ألف مدنى وقد يتضمن فرض حصار على المدينة القديمة المكتظة بالسكان.
وأضافت أن الأمم المتحدة بحثت العديد من الخيارات لضمان وصول الغذاء والدواء والماء للمدنيين حال حدوث مثل هذا السيناريو.
إلى ذلك، كشفت اللجنة المالية النيابية العراقية، عن التكاليف المالية التى تكبدها العراق فى حربه ضد الإرهاب منذ عام 2014 حتى الآن، مشيرة إلى أن النفقات الحربية تجاوزت نحو 36 مليار دولار فى حين أن الخسائر المادية للبنى التحتية والمشاريع وصلت إلى 30 مليار دولار.
وتشير التقديرات إلى أن تكلفة الحرب تصل إلى نحو 10 ملايين دولار يومياً.