السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استهدفنا مقر الإخوان فى عملية سرية وكبدناهم خسائر فادحة.. وهم الأشد خطرًا على ليبيا

استهدفنا مقر الإخوان فى عملية سرية وكبدناهم خسائر فادحة.. وهم الأشد خطرًا على ليبيا
استهدفنا مقر الإخوان فى عملية سرية وكبدناهم خسائر فادحة.. وهم الأشد خطرًا على ليبيا




كتب - محمد خضير

كشف المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية،  الكثير من المفاجآت عن الشأن الداخلى الليبى، فى حوار حصرى مع الإعلامى يوسف الحسينى، فى برنامج «بتوقيت القاهرة» المذاع عبر فضائية ON live، وفضح جرائم ومؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية لإسقاط ليبيا، وتحويلها إلى ميليشيا مسلحة تهدد الوطن العربى بأكمله، كما كشف دور مصر فى مساعدة ليبيا على النهوض من كبوتها.
وأضاف حفتر، أن الإخوان بزغوا فى فترة ما بعد 2011 وبدوا فى تحركات واسعة على الأرض، مشيرا إلى أن ليبيا تحب الدولة المصرية، والشائعات التى تبث حول كراهية الليبيين للمصريين غير صحيحة بالمرة.
وأشار المشير حفتر، إلى أن التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضى الليبية متعددة، فى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، متابعًا: «الجميع يعلمون من هم الإخوان فى صنع الدعاية والشائعات، وكان هدفهم القضاء على الجيش والشرطة الليبيين».
وكشف «حفتر»، عن أن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية دخلوا فى مفاصل الدولة الليبية، سواء فى الوزارات أو المؤسسات والهيئات، إلى جانب البرلمان، وعملوا على جلب كل المجرمين من جميع أنحاء العالم بجوازات سفر ليبية، وأنفقوا عليهم من الأموال الليبية أيضًا، بهدف قتال الجيش والشرطة.
وشدد قائد الجيش الوطنى الليبى، على أن الإخوان عمدوا لقتل أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، وحاولوا فرض سيطرتهم بقوة السلاح، ومن خلال المجرمين الذين جلبوهم من خارج ليبيا، مستطردًا: «قتل الليبى أصبح مستباحًا بشكل لا يطاق، حتى النساء لم يتركوهن، وخربوا القرى والمدن والليبية، وهذا الوضع المرير دفع الليبيين للتظاهر ضدهم، وذهبوا لبيتى وطالبونى بالخروج فى وجه هذه الحملة الغريبة، وبالتبعية خرجنا بإمكانيات ضعيفة، ولكننا تمكنّا ونحن 100 فرد من تطهير البلاد منهم بفضل الإيمان والعزيمة».
ولفت حفتر، إلى أنه استهدف مقر القيادة العامة للإخوان بليبيا فى بداية التطهير ووجه لها ضربة من خلال عملية سرية للجيش، وأحدثت تلك الضربة خسائر فادحة فى صفوفهم، مشيرا إلى أن المعارك ضد الإخوان من أصعاب العمليات القتالية فى ليبيا، كما أن القوات الليبية لا تريد القتال داخل المدن بسبب المدنيين.
وأوضح قائد الجيش الليبى، أن عملية تنظيم الجيش استغرقت وقتا من شهر إلى شهرين، مشيرا إلى أنه فى الوقت الذى يقاتل فيه المجموعات الإرهابية على الأراضى الليبية، افتتح كلية عسكرية وبدأت تعمل بالفعل، لتزويدهم بالجنود المقاتلة والضباط، وسيتم تخريج أول دفعة فى 16 مايو المقبل.
ونوه إلى أن الإخوان بهم صفات لم يرها فى بشر، حيث يستطيعون التخلص من اسم تنظيمهم فى دقيقة وينكرون ذاتهم، مستدركا: «يعملون كل الدسائس من تحت لتحت وينكرها فى ثوان ويحلف عليها أيضا ولا يوجد لديهم قيمة لما حلف به، ولا فى نفس الوقت لديه وقت ولا ضمة وهو أخطر من غيره من الجماعات الإرهابية فى ليبيا، والجماعات الإرهابية التى أتت واضحة جدا.
وأوضح خليفة حفتر، أن الإرهابيين الذين جاءوا إلى ليبيا تم تدريبهم فى عدد من الدول الأوروبية ومنها «إيطاليا، ألمانيا، بريطانيا، فرنسا»، إلى جانب أمريكا من خلال بعض المجموعات والأموال السرية، مشدداً على أنه يجب على هذه الدول أن تراجع موقفها من الإرهاب وتعلم أنها على شفا الانهيار بسبب هذه المجموعات الإرهابية، وتابع: «اعترف عدد كبير من الإرهابيين أثناء التحقيق معهم أنهم تدربوا فى هذه الدول».
وعن دور قطر على الأرض الليبية، أكد أن قطر تعمل على تحقيق مصالح دول أخرى، موضحاً أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تستخدم قطر لتحقيق مصالحها فى المنطقة.
وعن الدور المصرى لمساعدة ليبيا، تابع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، أن مصر وقفت إلى جانب ليبيا ودافعت عنها سياسيًّا، وصدت جبهة الإخوان، فى وقت كانوا يتبادلون الزيارات والاتصالات والخطط بين البلدين، مشيرًا إلى أنه فى وقت حكم مرسى، كانت الوفود المتطرفة تذهب إلى ليبيا بشكل غريب».