الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شيرين عفت: DMC تقدر أن ماسبيرو «كنز».. وسعيدة ببروتوكول التعاون

شيرين عفت: DMC تقدر أن ماسبيرو «كنز».. وسعيدة ببروتوكول التعاون
شيرين عفت: DMC تقدر أن ماسبيرو «كنز».. وسعيدة ببروتوكول التعاون




حوار ـ مريم الشريف

أعربت المذيعة شيرين عفت، عن سعادتها بتقديم برنامج «السفيرة عزيزة» على قناة DMC والذى يعد تجربة جديدة بالنسبة لها، من حيث مضمونه كبرنامج يهتم بالاسرة كلها، بعيدا عن المضمون الإخبارى الذى اعتادت على تقديمه منذ بدايتها فى قناة النيل للاخبار بالتليفزيون المصرى، واكدت ان البرنامج يهدف لاعادة القيم والعادات التى فقدها المجتمع المصرى وسط انشغاله بالعمل والسوشيال ميديا التى أدت لزيادة الصمت بين افراد الاسرة الواحدة..
كما اوضحت أنها سعيدة بوجود بروتوكول تعاون بين ماسبيرو ومجموعة قنوات DMC ، مطالبة الدولة بضرورة الاهتمام بماسبيرو، الذى يعد كنزًا فى أرشيفه وثروته البشرية والتى نجدها تشكل كل نجوم القنوات الخاصة من مذيعين ومخرجين وغيره، وأشارت إلى ان القانون الموحد للصحافة والاعلام سينظم عمل الاعلام وتحديدا بعض القنوات الخاصة والتى حدث منها مهازل على مدار خمس سنوات مضت من دخلاء على المهنة يقدموا برامج على شاشاتها، فضلا عن مطالبتها بضرورة تفعيل ميثاق الشرف الاعلامى والذى ترى انه لابد ان يكون نابعًا من الاعلامى نفسه وليس فقط ميثاق مكتوب، بعدما شاهدنا بعض الشاشات والتى اصبحت كمنصة يستغلها الإعلاميون لتراشق الاتهامات بينهما على الهواء، وفى هذا الاطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»
■ ما الذى جذبك لتقديم برنامج «السفيرة عزيزة»؟
- الموضوع جاء بالصدفة، حيث اننى وقعت مع الادارة لتقديم برنامج على DMC الاخبارية وليس لـ DMC  العامة، وقبل ايام من انطلاق القناة تحدث لى استاذ عماد ربيع رئيس مجموعة قنواتDMC، وكان يعرفنى منذ عملى بقناة النيل للاخبار فى التليفزيون المصرى، حيث طلب منى تقديم برنامج آخر موجود ضمن الخريطة الحالية وهو «السفيرة عزيزة» وليس برنامجًا للمرأة فقط بقدر ما هو للأسرة كلها والتى أساسها المرأة والبرنامج لا يتجاهل الرجل او الطفل، حيث يتحدث فى اشياء تمس اهتمامات الاسرة بأكملها، ولذلك قررت ان اخوض هذه التجربة حتى انطلاق DMC الاخبارية.
■  ما  رسالة «السفيرة العزيزة» للمجتمع؟
- البرنامج يريد اعادة القيم والعادات والتقاليد وكل الاشياء التى اختفت وسط زحمة العمل والحياة، مثل فكرة تجمع الاسرة او «لمة العيلة» والتى اختفت بسبب السوشيال ميديا ايضا، حيث اصبح كل فرد فى العائلة يركز فى السوشيال ميديا بشكل كبير وقل الحديث بين افراد الاسرة الواحدة واصبحوا تقريبا لا يتحدثون، وندرت الانسانيات بينهم إلا فى الظروف السيئة، كل شىء فقد معناه لاختفاء الاحساس بها بعدما اصبحنا نهنأ بعضنا او نعزى بعضنا برسالة على السوشيال ميديا.
■ «السفيرة عزيزة» اسم مميز لبرنامج توك شو.. كيف ترين ذلك؟
- الادارة أرادت اختيار اسم مصرى جدا، حفاظا على الهوية والشخصية المصرية، وكى يتذكره الجمهور بسهولة، بخاصة ان السفيرة عزيزة موجود فى روايتنا، ويذكرنا بفيلم الفنانة سعاد حسنى كما يرى البعض، فضلا عن ان البرنامج لا يخاطب المرأة من طبقة معينة وإنما يخاطب مختلف الشرائح، ومن مختلف انحاء الجمهورية وليس فقط المرأة فى الحضر، ومن خلال «السفيرة عزيزة» وهو اسم لشخصية موجودة فى تراثنا، يمكننا مخاطبة المرأة بشكل عام.
■ هل تنوى الانتقال إلى DMC الإخبارية والتى تعاقدت عليها من البداية؟
- مازلت لم اقرر، وانا عشقى الاول للعمل الاخبارى، وفى نفس الوقت لا يمكننى انكر ان تجربة «السفيرة عزيزة» لطيفة جدا ومستمتعة بها وبالقضايا التى نناقشها، وتفاعل الجمهور معى، عبر المداخلات الهاتفية، بعكس البرامج الاخبارية فلا يوجد بها اى تفاعل مع المشاهد، حيث نتحدث فى الاخبار الى سياسى، محلل، وصحفى، اما المشاهدون لا نحتك بهم، واعتقد ان تجربة تقديمى «السفيرة عزيزة» مازالت جديدة بالنسبة لى، وبالتالى لا يمكننى الحكم الآن على استمرارى فيها او لا وايضا احترم رأى الادارة فى هذا الشأن.
■ كيف ترين حال التليفزيون المصرى حاليا؟
- انا بنت التليفزيون المصرى وافتخر بهذا الامر، وسعيدة بوجود بروتوكول بين مجموعة DMC والتليفزيون المصرى سواء تبادل خبرات ومواد، واعتقد ان التعاون سيأخذ اكثر من شكل وبعد، وكثير من نجوم DMC، بالاضافة الى القنوات الاخرى كقناة النهار وmbc من ابناء ماسبيرو فى الاساس، من كل التخصصات اخراج، مونتاج واعداد، ومديرين القنوات، وانا مقتنعة بأن ماسبيرو لابد ان تتحسن ظروفه رغم المشاكل التى يعانى منها كى يعود لرونقه من جديد.
■ كيف تفسرين ما يردده ابناء ماسبيرو من مزاعم تقديم الدعم لقنوات دون أخرى؟
- دائما يشعر ابناء ماسبيرو وانا واحدة منهم بعدم وجود اهتمام كاف بماسبيرو، وإن كان يوجد اهتمام مع بداية افتتاح أى قناة داخل ماسبيرو لكن للأسف لا يزيد هذا الاهتمام عن عام او عامين بالكثير، ثم يقل الاهتمام والدعم،  واشعر بانزعاج العاملين بماسبيرو لذلك اطالب الدولة بالاهتمام بالتليفزيون المصرى، وأرى أن أى قنوات جديدة تظهر ليست قنوات بديلة للتليفزيون المصرى، وهذا القلق من العاملين بماسبيرو يكون مع كل مشروع إعلامى جديد، وأنا سعيدة بوجود بروتوكول تعاون بين مجموعة DMC  وماسبيرو، وهذا لم يحدث مع أى مجموعة أخرى، هذا تقدير من مجموعة قنوات DMC التى تعرف أن ماسبيرو كنز، من ارشيف ذى قيمة كبيرة فى الاذاعة والتليفزيون، وللأسف سوء الادارة بماسبيرو، أدى الى عدم استغلالها بالشكل المطلوب.
■ ما رأيك فى هيكلة ماسبيرو والقانون الموحد للصحافة والاعلام؟
- لا اعرف طبيعة الهيكلة، حيث قرأت تصريحات عنها ولكن لا اعرف ما الذى تم تنفيذه على أرض الواقع، إما بخصوص القانون الموحد للصحافة والاعلام أرى أنه سينظم عمل القنوات الخاصة والدخلاء على المهنة على بعض شاشات القطاع الخاص، والتى تعد اكثر من ماسبيرو والذى نراه آخر همنا مقارنة بما شاهدناه فى آخر خمس سنوات ابتداءً من عام 2011 ، حيث أرى ما حدث فى بعض من شاشات الاعلام الخاص مهزلة تفوق بكثير أى شىء حدث فى ماسبيرو والذى اراه على الاقل كل من يظهر على شاشة ماسبيرو اشخاصًا لهم علاقة بـ«الشغلانة»، بعكس ضيف فى بعض القنوات الخاصة فجأة يصبح مذيع برنامج، أرى اننا كنا فى حالة يرثى لها السنوات الماضية.
■ كيف ترين الراقصة او الرياضى المعتزل الذى يقدم برنامجًا؟
- أوجه اللوم على القناة التى عرضت على هؤلاء تقديم برامج بدلا من الاعلاميين واصحاب المهنة، ولا أللوم على من قبلوا العرض، والمبرر للقناة أن هؤلاء يجذبون الاعلانات اذا قدموا برنامجًا.
■ ما رأيك فى ميثاق الشرف الإعلامى؟
- ميثاق الشرف الاعلامى الاهم أن يكون بين ابناء المهنة مع بعض وليس مجرد قانون مكتوب، اى أن يكون هناك احترام بين ابناء المهنة الواحدة، وبخاصة بعدما شاهدنا على الشاشات لفترة قريبة استخدام بعض الاعلاميين لمكانهم كمنصات لرشق بعضهم البعض بالاتهامات، واى مشاهد يرى انه ليس له دخل ان يشاهد هذه المعارك بين الاعلاميين، حيث إن المشاهد لديه مشاكله وهمومه ايضا، وبالتالى لا يريد من برنامج ان يقدم له مشكلة بين مقدمه ومذيع آخر، حيث المفترض يكون البرنامج مكانًا يأخذ منه المشاهد مضمونًا ترفيهيًا بشكل محترم، او يتعلم منه شىء، لذلك اتعشم ان يفعل ميثاق الشرف كل القيم على ارض الواقع.