الولايات المتحدة وروسيا الأكثر تصديرًا للسلاح فى العالم

ستوكهولم –وكالات الأنباء

زودت كل من الولايات المتحدة وروسيا العالم بأكثر من نصف الأسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية، وهى الفترة التى شهدت وصول عمليات نقل الأسلحة إلى أعلى حجم تداول لها منذ نهاية الحرب الباردة، وفقاً لما ذكره معهد أبحاث مقره السويد أمس.
وقال المعهد الدولى لأبحاث السلام فى ستوكهولم (سيبرى): إن واردات الأسلحة سجلت زيادة ملحوظة فى كل من قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح التقرير أن الهند استوردت 13% من الأسلحة العالمية فى الفترة بين عامى 2012 و2016، فيما استوردت السعودية صاحبة المركز الثانى 8% فى نفس الفترة، ما يقرب من 3 أضعاف ما استوردته فى الفترة من 2007 إلى 2011.
وقدر مركز الأبحاث السويدى أن الهند حصلت على 68% من وارداتها من الأسلحة من روسيا، أكثر من 5 أضعاف مما استوردته من الولايات المتحدة، وقال المعهد إنه من المتوقع أن تبقى الهند مستورداً رئيسياً نظراً لعدم نجاحها فى تطوير صناعة الأسلحة محلياً.
وشملت قائمة موردى الأسلحة الرئيسيين للمملكة العربية السعودية كلاً من الولايات المتحدة، نصف واردات المملكة، وبريطانيا وإسبانيا.
وبلغت حصة الولايات المتحدة من صادرات السلاح العالمية 33%، إذ باعت أسلحة إلى ما لايقل عن 100 دولة على الأقل، أكثر من أى مصدر آخر، وتشمل الصادرات الأمريكية الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الصاروخى.
أما روسيا فباعت أسلحة إلى 50 دولة، ورغم ذلك كان أكثر من ثلثى صادراتها إلى كل من الهند وفيتنام والصين والجزائر. وبلغ نصيب روسيا من مبيعات الأسلحة العالمية 23%.
وكانت الصين ثالث أكبر دولة مصدرة للسلاح بنسبة 6,2%، وتلاها كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.