الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المحافظين»: «عمر عبدالرحمن» السبب فى تحويل الدين إلى كراهية ونقمة

«المحافظين»: «عمر عبدالرحمن» السبب فى تحويل الدين إلى كراهية ونقمة
«المحافظين»: «عمر عبدالرحمن» السبب فى تحويل الدين إلى كراهية ونقمة




كتب ـ محمود محرم

أكد ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، خلال فعاليات ندوة نظمها الحزب أمس الأول، بعنوان «تفكيك محاور خطاب الإسلام السياسى محور الحاكمية»، إلى أن أول من أدخل مفهوم «الحاكمية» إلى العالم الإسلامى هم «الخوارج»، موضحا: «إن عمر عبدالرحمن فى رسالة الدكتوراه التى منحه الأزهر عليها مرتبة الشرف والتى هى أحد تنظيرات الحاكمية ومن خلال تفسيره لآيات من سورة التوبة وضع العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، إما أن يسلموا أو أن يدفعوا الجزية وإما القتال وأنهم ليسوا أهل كتاب كما ذكرهم الله فى مواضع عديدة فى خاتم الرسالات بل مشركين وأن شرك أهل الكتاب أشد وطئة من شرك عبادة الأوثان المشركين، وأننا لا يجب أن نصدق أحد منهم يتحدث حديثًا طيبًا».
وأوضح الخرباوى أن عبدالرحمن أيضًا استعرض تاريخ الأمم المسيحية منذ الحروب الصليبية، وقال: إنهم يجب أن يتخلص المسلمين من غير المسلمين لأن عقيدة الإسلام لا يمكن أن تجاوز أى عقيدة أخرى غير الإسلام وتراجع عن فكرة الجزية التى ناقشها فى الفصول الأولى من رسالته وبهذا وعن طريق تلك التنظيرات تحول الدين إلى كراهية ونقمة وخصومة وغضب مع أن المفروض أن العلاقة بيننا وبين الناس هى الدعوة، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات منح الإسلاميين كل الفرص فى الحياة والعمل والإعارة، وفى النهاية أفتى عبدالرحمن والشيخ كشك لـ«الإسلامبولى» بقتله، ومن فرص الحياة والعمل والإعارة أن عبدالرحمن كان على قائمة المغتربين أثناء قضية الجهاديين فى الثمانينيات وهذا ما منحه البراءة.