جهاز جديد لتوليد الكهرباء من قوة الطفو والجاذبية الأرضية

كتبت_ سمر حسن


الفحم.. النفط الخام.. الغاز الطبيعى أهم مصادر الطاقة التى يعتمد عليها سكان العالم بنسبة 86% فى العديد من الاستخدامات أهمها توليد الكهرباء، ويطلق عليها «الوقود الأحفوري» نظرًا لأنها تستخرج من باطن الأرض، وتمتاز هذه الطاقة بسهولة احتراقها وتوليد الطاقة منها وتوفير الكميات المطلوبة إلا أنها فى المقابل غير قابلة للتجدد، وينتج عنها غازات عديدة ضارة مثل ثانى أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، لذلك كان من الضرورى اختراع أجهزة حديثة صديقة للبيئة من شأنها توليد الطاقة المتجددة.
مازال بإمكان العقل المصرى البحث وتسخير العلم لابتكار وسائل تكنولوجية حديثة ومتجددة تذلل له الطبيعة ومواردها، يستغلها كيف يشاء فى خدمة البشرية.
التقت «روزاليوسف» عبداللطيف عبدالقادر – 46 عاماً من الشرقية، حاصلاً على معهد فنى تجارى – الذى استطاع تصميم جهاز لتوليد الكهرباء، روى لها تفاصيل الاختراع منذ أن كان فكرة حتى قيامه بتجربة فعلية مصغرة له على أرض الواقع، أملًا فى أن يرى اختراعه النور وإفادة البشرية.
قال المجلى عبداللطيف إنه يعيش فى قرية المتروك التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، والتى تعد واحدة من ضمن القرى الفقيرة التى تعانى انقطاعاً متكرراً فى التيار الكهربائي، ليس فقط وإنما فى باقى الخدمات أيضًا، ولذلك بدأت فكرة اختراع جهاز توليد الطاقة تدور فى رأسه لخدمة البشرية بوجه عام وأهل بلده أيضًا، ليس فى مجال الطاقة فقط وإنما من خلال أى ربح يعود عليه عقب نجاح الاختراع.
وأوضح أن اختراعه هو عبارة عن «جهاز توليد الكهرباء من قوة الطفو والجاذبية الأرضية»، وواصل: نظرًا لأن البترول فى طريقه للنفاد استطعت ابتكار جهازى لتوليد الكهرباء بعد دراسة 10 سنوات متتالية. وأكد أن الاختراع لم يسبق له مثيل، وليس له علاقة بالاختراعات السابقة فهو يغنى عن النفط الخام فى المنازل والمصانع، ووسائل المواصلات، ويتكون الجهاز من «ترس علوي، ترس سفلي، خزانات صغيرة اسطوانية بقطر 3أمتار× 4أمتار، خزان كبير، صمام، دينامو توليد الطاقة من الترس العلوي».