احتجاجات ضد إدارة «ترامب» فى «يوم الرئيس» الأمريكى
الأنباء
واشنطن – وكالات الأنباء
مع انتشار الأخبار فى الولايات المتحدة بوجود إنذارات بوجود قنابل فى عدة مراكز يهودية، تجددت الاحتجاجات المناهضة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال عطلة «يوم الرؤساء»، فى مظاهرات أطلق عليها النشطاء اسم احتجاجات «يوم لست رئيسى».
وفى نيويورك، تجمع مئات المحتجين قرب فندق ترامب إنترناشونال وأخذوا يهتفون: «يغش.. يكذب.. افتحوا أعينكم».. وقال منظمو احتجاج نيويورك إنهم يعارضون برنامج ترامب، بما فى ذلك تخفيضاته المقترحة فى الإنفاق الاتحادى وبناء سور على الحدود مع المكسيك.
وفى وسط شيكاغو تجمع نحو 1200 شخص عبر نهر شيكاغو الذى يطل عليه فندق وبرج ترامب إنترناشونال، ورفع الحشد لافتات كتب على بعضها «جسدى اختياري»، فى إشارة إلى موقف ترامب المعارض للإجهاض، و«يسوع كان لاجئاً» فى إشارة لجهوده لمنع دخول اللاجئين.
ولم تعلن شرطة شيكاغو إلقاء القبض على أحد خلال الاحتجاج، وهو الأحدث منذ تنصيب ترامب فى 20 يناير
ويوم الرؤساء اسم غير رسمى ليوم عطلة بمناسبة مولد جورج واشنطن أول رؤساء الولايات المتحدة، وأبراهام لينكولن رئيسها السادس عشر.. فى غضون ذلك، تظاهر بضع مئات من العلماء والناشطين البيئيين فى بوسطن ضد الرئيس الأمريكى وإدارته، التى يرون فيها تهديداً خطيراً على قطاع العلوم والبحوث.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «أعيدوا ذكاء أمريكا» فى عبارة مستوحاة من شعار حملة ترامب «أعيدوا عظمة أمريكا» وأيضاً «العلم مهم» و«العلماء الباحثون عن الحقيقة ينقذون العالم».
فيما أعلنت السلطات الأمريكية أنه تم إخلاء 11 مركزا يهوديا، تلقوا إنذارات بوجود قنابل، فى آخر موجة من سلسلة حوادث من هذا النوع، تكررت منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل شهر.. وقالت رابطة المنظمات اليهودية لأمريكا الشمالية إن هذه الاتصالات مع 11 مركزا فى مواقع عديدة، ترفع إلى 69 عدد هذه الحوادث، التى سجلت فى 54 مركزا لليهود فى 27 ولاية أمريكية ومقاطعة كندية واحدة من 1 بداية العام.
لكن كل الإنذارات كانت كاذبة، كما قالت الرابطة التى أوضحت أن الوضع عاد إلى طبيعته بسرعة.
وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بي.آي) ووزارة العدل الأمريكية تحقيقات، بينما دانت إدارة الرئيس دونالد ترامب هذه الأفعال.. وذكرت وسائل إعلام فى ولاية ميسورى (جنوب) أنه تم «تدنيس» حوالى 100 قبر فى مقبرة سانت لويس اليهودية فى نهاية الأسبوع الماضى وهو عدد رفضت الشرطة تأكيده
