الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نصرالله: لم يدعنا أحد لسوريا

نصرالله: لم يدعنا أحد لسوريا
نصرالله: لم يدعنا أحد لسوريا




عواصم العالم – وكالات الأنباء

أعلن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير استعداد بلاده إرسال قوات إلى سوريا لمكافحة تنظيم داعش، بالتعاون مع أمريكا.
وقال الجبير فى تصريحات خاصة لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية أمس: «المملكة العربية السعودية ودول أخرى بالخليج أعلنوا عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامى ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضًا لإرسال قوات».
وتابع الوزير السعودى قائلاً: «سننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هى الخطة وما هو ضرورى لتنفيذها».
يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمر وزير الدفاع بحكومته جيمس ماتيس بعرض خطة جديدة فى غضون 30 يومًا لمكافحة تنظيم داعش.
وقال الجبير للصحيفة الألمانية: إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريبًا، وأوضح بشكل غير مباشر أنه يمكن تسليم مناطق محررة فى سوريا إلى المعارضين.
وقال وزير الخارجية السعودى:  «الفكرة الأساسية هى تحرير مناطق من تنظيم داعش، ولكن أيضاً ضمان ألا تقع هذه المناطق فى قبضة حزب الله أو إيران أو النظام».
من جانبه، أشار الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى خطورة وجود قوات أمريكية على الأرض السورية، معتبرا أن التكفيريين فى مرحلة الهزيمة الآن، وأن الأمريكيين يريدون الشراكة فى النصر عليهم.
وفى حديث للقناة الأولى الإيرانية، اعتبر نصرالله أن الحرب على سوريا «تدار بتخطيط سعودى أمريكى، وأن سوريا تجاوزت مرحلة الخطر، والوضع الميدانى صار أفضل فيها».
وبصدد موقع روسيا فى الصراع السورى، أكد نصر الله أن «روسيا ليست جزءا من محور المقاومة، التى تتفق معها فى قضايا وتختلف فى أخرى»، معربا عن تفاؤله بمستقبل سوريا، رغم الدمار الحاصل فيها اليوم.
وأضاف: «لم يدعنا أحد لمساعدة سوريا بل انطلقنا فى قرارنا من أن لبنان لسوريا وسوريا للبنان. الأيام والتجارب أثبتت أن تدخلنا فى سوريا كان قرارا صائبا».
فيما أعرب دبلوماسى روسى رفيع المستوى، يزور إسرائيل حاليا، عن قناعته بأن قوات حزب الله والقوات الموالية لإيران التى تدعم الجيش السوري، ستنسحب من البلاد بعد انتهاء الحرب.
وقال أوليج سيرومولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذى يتولى ملف محاربة الإرهاب بالوزارة، فى مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس : «الحكومة السورية طلبت من إيران وحزب الله المساعدة فى الحرب الأهلية السورية، وبعد انتهاء الحرب سيغادر هؤلاء سوريا مع باقى التشكيلات المسلحة».
وتابع قائلا: «أتفهم مخاوف إسرائيل من وجود حزب الله والحرس الثورى الإيرانى فى سوريا. من الطبيعى أنكم تخشون من بقاء هؤلاء فى سوريا بعد الحرب».
  ميدانيا قال الجيش التركى امس إن 44 من مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا فى عمليات تساندها تركيا حول مدينة الباب السورية وفى ضربات للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة يوم الاثنين.
  كما قال مقاتلون من المعارضة وشهود إن فصائل سورية متشددة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية شنت هجوما مفاجئا على مقاتلين من المعارضة المعتدلة بجنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان بالقرب من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية وسيطرت على عدة قرى وبلدة كبيرة.
كما بدأت فصائل المعارضة فى محافظة حماة وسط سوريا صباح امس، هجوماً على مواقع القوات الحكومية السورية.
وقال مصدر قريب من الفصائل، إن «فصائل أحرار الشام وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الوسطى بدأت عملية عسكرية  ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها فى محيط بلدة مورك وطيبة الإمام رداً على انتهاكات وقف إطلاق النار التى تقوم بها قوات النظام وخاصة القصف الجوى».
وأضاف المصدر: إن «قوات النظام ردت على الهجوم بقصف جوى لمواقع الثوار فى مدينة مورك فى ريف حماة وشنت عدة غارات على مدينة طيبة الإمام».
وكان مقاتلو جند الأقصى قد انسحبوا أمس من مواقعهم فى مدينة مورك باتجاه محافظة الرقة التى يسيطر عليها تنظيم داعش بعد إعلانهم مبايعة التنظيم المتطرف.
وفى ريف حلب استعاد مقاتلو الجيش السورى الحر السيطرة فجر أمس على قرية معرين بريف حلب الشمالى بعد ساعات من سيطرة مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية على القرية.