السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عصابة جيهان ودعبس يخدرون «بنات الذوات» ويمارسون معهن الجنس لابتزازهن

عصابة جيهان ودعبس يخدرون «بنات الذوات» ويمارسون معهن الجنس لابتزازهن
عصابة جيهان ودعبس يخدرون «بنات الذوات» ويمارسون معهن الجنس لابتزازهن




كتب - سيد دويدار

موت وخراب ديار، هدم بيوت وتشريد اطفال، كى قلوب الأزواج بالنيران، إرغام ولاد الذوات على ممارسة البغاء حتى يتحولن «اجباريا» الى فتيات ليل «بالأجر»، تصوير مقاطع جنسية تحت تاثير المخدر وتصوير ولاد الناس «الكلاس» فى أوضاع مخلة ثم تهديدهم وابتزازهم تحت شعار «شخلل عشان تعدى» هكذا ما يفعلونه عصابة محمود وجيهان فى الأسر المحترمة  وكلمة السر «الفتلة».
محمود. أ الشهير بدعبس تحت ستار الكوافير الحريمى فى منطقة المنيرة دائرة قسم شرطة السيدة زينب حيث تبدأ چيهان التى تدير هذا الكوافير فى جذب النساء وزبائن الكوافير وتكوين صداقات معهن ثم استدراجهن الى شقتها بزعم وجود جهاز أوروبى «للفتلة» يستطيع نزع شعر الوجه والمناطق الحساسة دون ألم ودون ان ينمو الشعر مرة اخرى،  وفى حالة نجاحها واستدراجها إلى منزلها ثم تخديرها بكوب عصير وبعد ان تفقد الضحية الوعى يبدأ زوجها محمود الشهير بدعبس فى ممارسة البغاء معها، والضحية المسكينة تحت تأثير المخدر، ثم يقوم دعبس بعمل أوضاع جنسية اثناء الممارسة بينما تقوم جيهان زوجته بالتصوير بالموبايل والتركيز على وجه الضحية من الجانب حتى لا يتضح انها فاقدة الوعى، كما تصدر چيهان أصواتًا جنسية أثناء التصوير وكأن الضحية هى التى تصدر هذه الاصوات المثيرة وكانها تمارس الجنس بكامل إرادتها، ولاستغلال هذا المشهد بعد ذلك فى ابتزاز الضحية واسرتها التى تخشى الفضيحة ويخضعوا للابتزاز ويدفعون مبالغ طائلة، وهو ما حدث مع زوجة طيار، حيث قامت چيهان بتصويرها أثناء ممارسة الجنس مع زوجها «دعبس» بعد تخديرها بمنزلها وقاما بالاتصال بزوجها وابتزازه، حيث ارسلوا له أحد أصدقائهما «بفلاشة» وطلبوا منه مبلغ ٥٠ ألف جنيه لعدم فضحهم واتفقوا على ميعاد فى ميدان التحرير وبالفعل تقابل صديقهما مع زوجة «الضحية» وكانت المفاجأة!
امسك الطيار «بالفلاش ميمورى» ووضعها على جهاز لاب توب ليتأكد من المشاهد الجنسية حيث اكتشف ان الكليبات الجنسية كانت لضحية اخرى، وقام بتوبيخ صديقهم حيث قام دعبس بارسال الفلاشة الصحيحة التى عليها مشاهد زوجته وتحصلا منه على مبلغ ٥٠ ألف جنيه.
جيهان زعيمة العصابة سبق ضبطها واتهامها فى قضايا شيكات وإتلاف وضرب، ومدرجة على جهاز الأحكام بقطاع  الأمن العام تحت رقم   ٣٨٩٢٥٥٧٢ وصدر ضدها حكم فى القضية رقم ٢٢٦١١ بالحبس سنة بتهمة شيك، ثم الحكم رقم ٨٠٣٦ إتلاف، والحكم رقم ٤٦٩٥ تبديد، ثم الحكم رقم ٢٥٠٩١ ضرب، ورغم كل هذه الاحكام تدخل جيهان قسم شرطة السيدة زينب بكل أريحية وكأنها «زوجة رجل مهم» وتجلس فى مكاتب الضباط وتحتسى القهوة وذلك اثناء خلافاتها مع محام بالاستنئاف يدعى اكرم سلام الذى تقوم بتهديده بكثرة علاقاتها المتشعبة.
كذلك زوجها «دعبس» السابق ضبطه واتهامه فى قضايا والمندرج بجهاز الاحكام بالامن العام تحت رقم ٣٩٣٧٢١١٣ وصدر ضده الحكم رقم ١٠٠٥ سلاح بدون ترخيص والحكم ٣٨٢٢٠ سرقة وكذلك الحكم رقم ٣٨٧١٥ دائرة قسم البساتين سرقة متجر وحكم حبس رقم ١٦١١ جنح السيدة زينب، ورغم كل هذه الاحكام إلا أنه ايضا يتردد على قسم شرطة السيدة ويتنقل بين مكاتب الضباط ويحتسى القهوة ويهدد المحامى بالاستنئاف أكرم سلام ويدعى علاقاته برئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب
وكذلك معاون مباحث القسم الذى دائما ما يجلس فى مكتبه.
عصابة محمود وجيهان ايضا لم تكتفى بتخدير «ولاد الذوات» وممارسة الجنس معهن وابتزازهن فقط انما يقوم «دعبس» بتصوير زوجته چيهان وهى تعرض نفسها بملابس مثيرة للإيقاع بالرجال ثم استدرجهم فى منزلهم ثم  يقوم زوجها بتصويرهما اثناء ممارسة البغاء مع زوجته وبعدها يتم ابتزازه وإجباره على دفع مبالغ طائلة خوفا من الفضيحة، وكذلك تبدأ چيهان فى استغلال ضحاياها من النساء وإجبارهن على ممارسة الجنس مع الرجال نظير مبالغ مالية، وهنا ايضا تحدث عمليات ابتزاز.
وقد حصلت «روزاليوسف» على فيديوهات تثبت ان العصابة تستدرج النساء وتخدرهن ويمارس دعبس معهن الجنس، كما حصلنا على فيديوهات لزعيمة العصابة جيهان اثناء عرض جسدها للرجال  بملابس مثيرة ويقوم زوجها بالتصوير لبدء عمليات استدراج رجال الأعمال وابتزازهم هذه الواقعة نضعها على مكتب اللواء خالد عبدالعال مدير أمن الجيزة واللواء محمد منصور مدير المباحث، ويجب على كل أسرة الحفاظ على بناتها حتى لا يقعن فريسة لعصابة كوافير المنيرة.