الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أنقرة: تغيير طفيف فى الموقف الأمريكى من عملية الرقة.. و«الحر» يتقدم لعمق «الباب»

أنقرة: تغيير طفيف فى الموقف الأمريكى من عملية الرقة.. و«الحر» يتقدم لعمق «الباب»
أنقرة: تغيير طفيف فى الموقف الأمريكى من عملية الرقة.. و«الحر» يتقدم لعمق «الباب»




عواصم العالم – وكالات الأنباء

قال وزير الدفاع التركى فكرى إشيق أمس إن هناك تغيرا طفيفا فى موقف الولايات المتحدة من عملية بشأن مدينة الرقة السورية ودور فصيل كردى سورى مسلح وذلك نتيجة لإصرار تركيا على الأمر.
وفى مقابلة مع تليفزيون (إن.تي.في) قال إشيق إن تركيا تحدثت مجددا مع المسئولين الأمريكيين بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج السورية. وقال إن تركيا مستمرة فى إصرارها على ذلك.
من جانبه استنكر الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان أمس، تهجمات أمين عام «حزب الله» اللبنانى حسن نصر الله على السعودية والإمارات، وطالب الدولة والحكومة الجديدة بأن «تتبنى لواء الدفاع عن علاقتنا الخارجية، كما تتبنى الرد على التهديدات العدوة للبنان، إسرائيلية كانت أم إرهابية».
وقال سليمان فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، «علاقتنا مع دول الخليج هى عامل أساسى فى الصمود ضد إسرائيل ومواجهتها».
وأضاف «من مقومات هذا الصمود هم أبناؤنا بالخليج، الذين يعملون هناك، ولولا هؤلاء لما استطاع لبنان أن يصمد على مر عشرات السنين التى مر بها من الاضطرابات والاهتزازات».
ورأى سليمان، الذى كان أيضاً قائداً للجيش لمدة تسع سنوات تقريباً، أن قتال حزب الله فى سوريا «لم يشرعه أى أحد، بل تم تشريع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الخلط أدى إلى سقوط معادلة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، عندما ذهب حزب الله إلى سوريا بسلاحه وقدراته، سقطت المعادلة».
ميدانيا تقدمت فصائل الجيش السورى الحر ضمن عمليات درع الفرات، أمس، فى عمق مدينة الباب وانتزعت مناطق جديدة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقالت مصادر عسكرية إن الفصائل سيطرت على المركز الثقافى وعدة أبنية إستراتيجة فى عمق المدينة بمحيط المربع الأمنى من جهتة الغربية بعد انتقال المعارك إليه.
وأضافت المصادر أن التقدم يأتى وسط قصف مكثف جوى وصاروخى تركى على مواقع التنظيم، إضافة لاستمرار المعارك فى حى الفيلات والتى تشهد معارك عنيفة بين الطرفيين سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفيين.
فى سياق متصل سيطرت قوات سوريا الديمقراطية أمس، لأول مرة، على ثلاث قرى تابعة لمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وقال قائد عسكرى من قوات سوريا الديمقراطية إن القوات دخلت أمس مسافة 10 كم فى الحدود الإدارية التابعة لمحافظة دير الزور، وسيطرت على ثلاث قرى فى منطقة مثلث «المكمن» الذى يربط بين محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وبذلك تمكنت من السيطرة على مواقع أخرى فى ريف الرقة الشرقي.
وأضاف القائد، أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت صباحاً على قرية جروان فى ريف الرقة الشمالى الشرقى بعد معارك عنيفة أوقعت 15 قتيلاً من عناصر تنظيم الدولة داعش، وسقط عدد من الجرحى فى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، بعضهم فى حالة حرجة، وأن طائرات التحالف قصفت عدة مواقع لتنظيم داعش تمهيداً لتقدم قوات (قسد).
وتهدف حملة غضب الفرات التى أعلنتها قوات سوريا الديمقراطية فى الخطة الثانية من المرحلة الثالثة إلى قطع الوصول بين محافظتى دير الزور والرقة، وتسعى للوصول إلى نهر الفرات فى منطقة الجديدات شرق محافظة الرقة على طريق الجزيرة.
من ناحية أخرى شنت طائرات إسرائيلية فجر أمس، غارة على موقع للقوات الحكومية السورية الموالية للنظام.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية، إن «طائرات إسرائيلية شنت عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، غارة على موقع للقوات الحكومية فى منطقة القطيفة، 45 كلم شمال شرق العاصمة دمشق».
وقالت مصادر محلية فى مدينة القطيفة، إنهم سمعوا دوى انفجارات متتالية من جهة اللواء 155 شمال شرق المدينة.