الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صحيفة هندية: أرفضى حياة مهينة لتضمنى السلامة النفسية لأطفالك

صحيفة هندية: أرفضى حياة مهينة لتضمنى السلامة النفسية لأطفالك
صحيفة هندية: أرفضى حياة مهينة لتضمنى السلامة النفسية لأطفالك




ترجمة - مى فهيم


يعانى الكثير من الزوجات بعد سنوات من الزواج من المعاملة السيئة من الزوج والتى قد تتطور فى كثير من الأحيان إلى الضرب والإهانة والشتائم  والبصق فى وجهها بل حرمان الزوجة من الإنفاق عليها وهو ما يجعلها تضيق ذراعا بالحياة تاركة حياتها الزوجية ورافضة الاستمرار فى تلك المسرحية الهزلية، ولكن ماذا بعد هل تتجه المرأة للقانون ،أم تغفر وتسامح زوجها وتبدأ صفحة جديدة فى حياتها الزوجية محاولة الاستمرار من أجل أطفالها وهل هناك أمل فى تغيير طبع الزوج وأن يتخلى عن الإساءة لزوجته وعدم التعرض لها بالضرب والسب؟
كل هذه الأسئلة ناقشتها صحيفة ذا تايمز أوف أنديا فى تقرير لها فتوجه الصحيفة بعض النصائح للمرأة التى تقف حائرة حيال حياتها الزوجية التى تنهار بالفعل أم تحاول التعلق بالآمال الأخيرة من أجل عيون أطفالها الصغار .فتشير الصحيفة إلى أن الحياة الزوجية التى يتعرض الزوج خلالها لزوجته بالإهانة والإساءة على الرغم من تأكد الزوجة من حب زوجها لها وأن أفعاله هى فقط نتيجة لنوبات غضب  هى علاقة وصفت بالزواج الصعب والعلاقة الصخرية .لذا إذا كانت الزوجة تنوى مسامحة الزوج والعودة مرة أخرى لحياتها الزوجية معه فيجب وضع حدود صارمة تضمن عدم تكراره لأفعال الضرب والسب للزوجة وتحافظ على حقوق الزوجة فى حياة آمنة ومستقرة ومن أجل تنشئة الأطفال فى بيئة صحية خالية من العنف تحترم المرأة وتقدر دورها وتعزز من مكانتها.
كما تنصح الصحيفة بضرورة طلب المشورة الزوجية من أهل النصيحة ومحاولة معالجة القضايا والمشكلات التى حدثت فى الماضى حتى لا تتكرر مرة أخرى عندها فقط يمكن أن تقرروا هل ترغبوا فى العودة للعيش معا فى حياة زوجية مستقرة ولا يمكن التفكير فى العودة للحياة معا دون اتخاذ تلك الإجراءات. ففى كثير من الأحيان نضطر للقبول بالعودة للحياة من أجل أطفالنا ونتغافل عن المشكلات التى حدثت فى الماضى ولكن النتيجة ستكون مأساوية حيث تكرر مشكلات الماضى بل وتتفاقم. لذا فطلب المشورة يعطى شعورا بالاستقرار ويساعد فى التفكير بطريقة مختلفة .