الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غليان فى القسم الثانى ضد اتحاد الكرة

غليان فى القسم الثانى ضد اتحاد الكرة
غليان فى القسم الثانى ضد اتحاد الكرة




كتب - ياسر صادق

 حالة من الغليان تسيطر على اندية القسم الثانى تجاه اتحاد الكرة و الشركة الراعية التى «هربت» من الجبلاية ولم تسدد قيمة القسط الثانى البالغ قيمته 20 مليون جنيه .. وقد كشف جمال عويس رئيس نادى الواسطى ان عضوًا باتحاد الكرة أكد له أن الجبلاية لن تدفع أى «جنيه» مرة أخرى من قيمة بث دورى القسم الثانى  وذلك بعد ان حصل كل ناد على مبلغ 100 ألف جنيه منذ أيام لتكون الحصيلة 250 الف جنيه منذ بداية الموسم.. وأضاف عويس أن العضو قال له أيضًا إن اتحاد الكرة قد يدفع فقط لبعض الأندية قيمة المسافات التى سافروها خلال تنقلاتهم لأداء مباريات القسم الثانى بين المحافظات.
وبالنسبة للـ 5 % من قيمة بيع الدورى الممتاز والتى تحصل عليها الأندية بالقسم الثانى قال عويس أن الـ 5 % ليس لها علاقة بعقد رعاية دورى القسم الثانى.. وأشار عويس إلى أن اتحاد الكرة أكد لهم خلال الاجتماع الذى جمعهم بالأندية أن وجه إنذارًا إلى الشركة الراعية من أجل سداد قيمة القسط الثانى والذى حل فى شهر يناير الماضى برغم إن الأندية غير مقتنعة بذلك.. وأنه بصدد توجيه إنذار آخر فى حالة استمرار الشركة فى عدم دفع قيمة القسط الثانى كما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وفق التعاقد المبرم بين اتحاد الكرة والشركة ولم تكن الأندية طرفا فيه.
 وقد طالب عدد من رؤساء الاندية أمثال سمير موسى رئيس نادى الزرقا وعاصم المرشدى رئيس نادى كوم حمادة بتقديم بلاغ للنائب العام إلا ان الاقتراح لم يرق إلى حيز التنفيذ بسبب ان الأندية لا تمتلك التعاقد وعندما طلبت من اتحاد الكرة الاطلاع عليه رفض احمد مجاهد وقال لهم إن ذلك يحتاج الى قرار من مجلس الإدارة! إلا أن كرم كردى عضو اتحاد الكرة والذى حضر الاجتماع قال لمجاهد إن ذلك غير صحيح.. فاضطر مجاهد الى اطلاع الأندية على صفحتين فقط من العقد كله والخاصة بكيفية الفسخ باستخدام الإجراءات القانونية بعد توجيه انذارين للشركة الراعية.. ويقول جمال عويس لماذا يرفض اتحاد الكرة اظهار العقد فهذا يؤكد وجود ثغرات به ويزيد الغموض حوله وعدم وجود الشفافية.
 كما هددت الأندية بمنع القنوات الفضائية من إذاعة المباريات على اعتبار انها صاحبت الحقوق الا أنها تراجعت بعد ذلك حتى لا تعطى للشركة الراعية ذريعة بأن الأندية هى التى منعتنا وتقوم بفسخ التعاقد.. وعندما علمت القنوات الفضائية بأن الشركة الراعية لا تدقع بدأت فى خفض النفقات وعدم اذاعة كل المباريات خاصة أن الواحدة منها تكلفها 100 ألف جنيه بالإضافة من 150 إلى 200 ألف جنيه فى الاسبوع كرواتب.. وتنوى الأندية الانتظار أسبوعين بعدها تتخذ القرار إما بالصمت والاكتفاء بما حصلوا عليه أو الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من اتحاد الكرة.. ويرى البعض أن الاحتمال الاول هو الأقرب للواقع.