الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شريف مدكور: «شارع شريف» ليس له منافس..وجمهورى على راسى

شريف مدكور:  «شارع شريف» ليس له منافس..وجمهورى على راسى
شريف مدكور: «شارع شريف» ليس له منافس..وجمهورى على راسى




حوار: مريم الشريف


أعرب المذيع شريف مدكور، عن سعادته بردود فعل الجمهور التى يتلقاها حول برنامجه «شارع شريف»، والذى انتقل مؤخرا على قناة النهار بعدما كان يقدم على CBC سفرة، وأضاف مدكور انه يتعمد ان يكون برنامجه مختلفًا عن البرامج الأسرية الأخرى، موضحًا  أنه ليس له منافس على مستوى باقى البرامج، وأشار إلى انه يحرص على تقديم فقرات للأطفال ببرنامجة لجذبهم لمشاهدته كجزء من الأسرة، كما أكد إلى انه أول من قدم ديكور برنامج على هيئة شارع، وقام البعض بتقليده فيما بعد، وعن هذه الأمور يحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف».
■ كيف ترى انتقال «شارع شريف» من قناة CBC سفرة الى النهار؟
- مازلت لم أستطع تقييم الأمر، لكن الأفضل بالنسبة لى ان البرنامج اصبح ستة أيام بدلًا من خمسة أيام، وهذا ما جعلنا نقوم بتزويد فقرات أخرى جيدة للجمهور، وهى ثلاث فقرات إضافية يوم الخميس، تتمثل فى فقرة نرمين أبو سالم التى أسست جروب على الفيس بوك بعنوان «Mothers   «Egyptian Single»النساء الذين يعولوا اطفالًا»، ومعها  نهاد أبو القمصان المحامية، بحيث نرمين تتحدث عن حالة من الحالات التى ترسل شكواها لها وأستاذة نهاد ترد عليها فى كيفية التصرف من الناحية القانونية، خاصة ان كثير من النساء لا يكن على وعى بالمسائل القانونية وسط انتشار حالات الطلاق، بالإضافة إلى فقرة مصممة الأزياء هبة إدريس التى تقوم بتعليم فنون تصميم الملابس، بدلًا من شرائها جاهزة، كما كان يحدث فى الماضى حينما كانت النساء تقوم بعمل الملابس فى المنزل، والفقرة الثالثة عن الديكور مع مهندسة ديكور «ششة كمال» لتعليم كيفية التعامل مع الأساس القديم بمنزلنا وإعادته او تحويله من كلاسيك إلى مودرن مثلًا.
■ لكن الكثير يرى ان انتقال البرنامج لقناة عامه زاد شرائحة اكثر من CBC  سفرة؟
- النهار قناة عامة فهذا افضل لكن البرنامج كان يتميز فىCBC  سفرة بموعدة والذى أراه كان افضل حيث كان يعرض فى تمام الساعة السادسة مساء، والاعادة فى الحادية عشر مساء، اما الان «شارع شريف» يعرض على النهار فى الساعة الثالثة عصرًا، والاعادة فى الثامنه صباحًا، لذلك بعض من مشاهدينى منزعجين، لكن الذى يعجبنى فى الامر لكون البرنامج زاد فى عدد أيامه بحيث اصبح ستة ايام، وهذا يجعل الجمهور يمكنه اللحاق بمشاهدة اكثر من حلقة خلال الاسبوع، بالاضافة الى ان تغيير مواعيد البرنامج ليس من حقى حيث ان هذا الامر  تتحكم فيه الادارة طبقا للخريطة البرامجية للقناة، حيث انهم يرون الوقت مناسبا للبرنامج وانا لا اتدخل فيما لا يخصنى, فضلا عن ان البرامج الاسرية كلها تعرض فى هذا التوقيت تقريبا مثل «السفيرة عزيزة» و«الستات ميعرفوش يكدبوا».
■ وهل زيادة فقرات بالبرنامج كانت من فكرتك؟
- كل شىء فى البرنامج من فكرتى، رغم اننى لا احب اقول ذلك، بالاضافة الى اننى احرص على الذهاب قبل بدأ برنامجى بوقت للاطمئنان على كل شىء فيه، بخاصة ان أى خطأ به سيكون فى وجهى امام الجمهور.
■  كيف شاهدت ردود فعل الجمهور حول البرنامج؟
- بالتأكيد سعيد جدا بردود الفعل التى اتلقاها، وجمهورى على راسى.
■ وكيف ترى»شارع شريف» وسط منافسة العديد من البرامج الاسرية؟
- لن أقول إنه رقم واحد أو اثنين، وإنما ارى «شارع شريف» ليس له منافس، فكثير من البرامج تنافس بعض، ولكن برنامجى يسير فى «سكة تانية خالص»، وأغلب برامج الأسرة يقوم بتقديمها اكثر من مذيعة معا،  ونفس الأسلوب، ولا يوجد برنامج فيهم لديه يوم للاطفال مثل برنامجى، بالاضافة الى اننى أحب ألفت الانتباه الى انه كل يوم اربعاء لدينا مدرسة أو مركز يقدمون الحفل الخاص بهم على الهواء فى البرنامج مثل الحلقة التى قدموا فيها عرض الباليه وغيرها.
■ أفهم من ذلك.. محاولتك لجذب جمهور الاطفال لـ«شارع شريف»؟
- بالتأكيد، وبرنامجى أغلب جمهوره من النساء، وأعتقد أنه أثناء مشاهدتهن للبرنامج يكون اطفالهن بجانبهن، لذلك اريد تقديم فقرات مسلية للاطفال لجذب المزيد منهم لمشاهدة برنامجى.
■ تتعمد ان يكون البرنامج مختلفًا عن البرامج الأسرية الأخرى..«أليس كذلك؟
- أحاول تقديم كل ما هو مختلف عن البرامج الأخرى، ومثلًا حلقة عيد الحب، قدمنا شيئا مختلفًا بأننا استضفنا «اسراء» والتى ولدت وبها عيب خلقى فى وجهها، وانها وصلت لدرجة انها احبت شكلها رغم اختلافها وأن الناس تراها شكلها مختلف ولكنها سعيدة، والهدف من هذه الحلقة أن الشخص لو لم يحب نفسه لا يمكن ان يحب الدنيا والاشخاص المحيطين حوله، بعكس برامج الأخرى يوم عيد الحب، لذلك احتفالاتنا نحب ان يكون فيها رسالة وبطريقة ترفيهية مسلية، وهناك اشياء نقدمها بدون قصد ولكنها تثير الجدل.
■ هل ديكور البرنامج على هيئة الشارع كان من رؤيتك؟
- بالتأكيد، وانا اول شخص فكر يعمل ديكور برنامج كأنه شارع، لان هناك برامج قلدتنى فى ذلك الامر، وضيوفى هم سكان الشارع، لذلك كل فقرة فى البرنامج تكون لواحد منهم.
■ كيف ترى التكتلات الاعلامية حاليا كما حدث بين «النهار وCBC»؟
- لا أعلم، اذا كان هذا الأمر جيدًا أم لا، ونحن كإعلاميين لا نفهم فى ذلك الموضوع كثيرًا، لأن هذا الامر بمثابة تجارة، لذلك أعتقد ان ليس الإعلاميين الذين يتحدثون فى ذلك الشأن، وانما أصحاب القنوات أو الشركات التى تقوم بالتسويق.