الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أهالى الضبعة يسلمون أرض المفاعل للقوات المسلحة

أهالى الضبعة يسلمون أرض المفاعل للقوات المسلحة
أهالى الضبعة يسلمون أرض المفاعل للقوات المسلحة




مطروح - محمد صلاح وسامى عبدالرحمن ونشأت حمدى

دخل حلم مصر النووى حيز التنفيذ بتدشين جلسة الحوار المجتمعى  مع أهالى  منطقة الضبعة لعرض نتائج دراسة تقييم الأثر البيئى  لمشروع المحطة النووية الأولى  بمصر، والتى ستقام بمنطقة الضبعة، بمرسى مطروح بحضور وزير الكهرباء والتنمية المحلية  ومحافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد وكبار علماء الطاقة النووية وممثلى الشركة الروسية المنفذة للمشروع وأعضاء الهيئة البرلمانية وشيوخ وعواقل المحافظة للتعرف على مزايا وأهمية المفاعل النووى  وطمأنة الأهالى عن أمان المشروع القومى الذى يستوعب 8 محطات تستهدف المرحلة الأولى  منها إقامة 4 محطات  بطاقة إنتاجية إجمالية  4800 ميجاوات.
وقال اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، إن  أهالى  الضبعة المخلصين ضربوا أروع الأمثلة فى  الوطنية بتسليمهم أرض محطة الضبعة النووية دون قيد أو شرط وحرصهم على  تقديم مصلحة الوطن عن أى  شىء.
وأكد المحافظ أن أهالى  الضبعة لم ينخدعوا بااشائعات السلبية التى  كانت تستهدف إبعاد المشروع عن منطقتهم بل قاموا بتسليم أرض الضبعة إلى القوات المسلحة باعتبار أن المشروع القومى النووى هو الأكثر أمانا على مستوى العالم ويساهم فى  دخول مصر عصر الطاقة النووية وأن تكون من الدول المصدرة للطاقة.
ونقل أبوزيد تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى  لأهالى  الضبعة، مشيدًا بحالة الرضاء الشعبى لتحقيق الحلم النووى الذى تأخر 35 عامًا.
ومن جانبه قال إسماعيل شاهين، ممثل اللجنة التنسيقية لمشروع الضبعة النووى إن أهالى  الضبعة على قدر المسئولية وسيحمون المشروع بدمائهم.
كما أوضح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء أن هذا الاجتماع يأتى فى إطار الالتزام بمتطلبات قانون حماية البيئة المصرى وقواعد واشتراطات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة التشريع والرقابة النووية الدولية.
وأضاف شاكر، إن المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة تتكون من أربع وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسى حيث بلغ المشروع المراحل النهائية للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل، موضحًا أن هذه المحطات تتميز بأنها لا يصدر عنها أى  انبعاثات للغازات الملوثة أو غازات الاحتباس الحرارى، فضلاً عن أنها تتمتع بأعلى معدلات الأمان العالمية المستخدمة فى  محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية.