الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماليزيا تعلن مطاراتها آمنة بعد اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية بغاز الأعصاب

ماليزيا تعلن مطاراتها آمنة بعد اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية بغاز الأعصاب
ماليزيا تعلن مطاراتها آمنة بعد اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية بغاز الأعصاب




كوالالمبور-  وكالات الأنباء

أعلنت ماليزيا أمس أن مطارها الدولى «منطقة آمنة» بعد أن أنهت عملية تفتيش لإحدى صالاته التى تعرض فيها الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون للهجوم بمادة كيماوية قاتلة.
وقُتل كيم جونج نام منذ أسبوعين بعد أن تعرض لهجوم فى صالة الرحلات منخفضة التكلفة بغاز الأعصاب «في.إكس» الذى تصنفه الأمم المتحدة كسلاح دمار شامل، وفقًا لنتائج تشريح الجثة متسقة مع تقارير الشرطة.
وباشر فريق الأدلة الجنائية التابع للشرطة وإدارة الإطفاء ومجلس ترخيص الطاقة الذرية عملية تفتيش صالة المطار.
وقال عبدالصمد مات قائد شرطة ولاية سيلانجور الذى يقود التحقيق للصحفيين فى المطار «نؤكد أولا عدم وجود أى مواد خطيرة فى الصالة وثانيا إنها خالية من أى شكل من أشكال التلوث بمادة خطيرة وثالثا أُعلنت تلك الصالة منطقة آمنة».
وبقى الموقع الذى نفذ فيه الهجوم مطوقا خلال عملية التفتيش فيما ظلت باقى الصالة مفتوحة. ومنذ الواقعة عبر عشرات الآلاف من الناس عبر تلك الصالة مع إمكانية المرور عبر موقع تنفيذ الهجوم.
من جانبها، قالت مصادر عسكرية  أمس إن كوريا الجنوبية وأمريكا تسعيان لتوظيف أحدث معداتهما التكنولوجية المتطورة فى مجال اكتشاف الغازات السامة، خلال تدريباتهما العسكرية المشتركة التى سيتم تنفيذها هذا العام، وذلك بهدف التعامل مع التهديدات الكيماوية والبيولوجية المحتملة من جانب كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
تأتى هذه الخطوة بعد اتهام بيونج يانج باستخدام مواد مشعة وهى غاز الأعصاب «فى إكس» فى عملية اغتيال كيم يونج نام، بمطار كوالالمبور.
ودأب الجيشان الكورى الجنوبى والأمريكى منذ ست سنوات على تنفيذ مناورات (الاستجابة الفاعلة) كل عام بهدف إلى مجابهة التهديدات الكيميائية والبيولوجية.
وقال خبراء كوريون جنوبيون: إن عملية استخدام غاز الأعصاب (فى إكس) لاغتيال كيم شقيق الزعيم الكورى الشمالى، تبرز بشاعة النظام الشمالى وقدرته على تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية والكيماوية، خاصة أن سول تعتقد أن النظام فى بيونج يانج يحتفظ بمخزون كبير من هذا النوع من الأسلحة.
ويقدر الجيش الكورى الجنوبى أن 30 أو 40 % من الصواريخ الكورية الشمالية من طراز (سكود بي) و(سكود سي) قد تم تطويرها لشن غارات برءوس حربية كيميائية، وهى قادرة على الوصول إلى سول خلال 5 دقائق.