نتانياهو يطرح سيطرة قوات دولية على غزة
الأنباء
القدس المحتلة – وكالات الأنباء
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مع وزيرة الخارجية الأسترالية، جولى بيشوف، أمس، مبدياً استعداده بقبول دخول قوات دولية إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية فى الضفة الغربية فى أى حل سياسى مع الفلسطينيين، وفقاً لوكالة «معاً» الإخبارية.
ورداً على تساؤلات الوزيرة الأسترالية عن موقف إسرائيل من الدولة الفلسطينية، قال نتانياهو إن «الجيش الإسرائيلى سوف يحتفظ بالسيطرة الأمنية فى الضفة الغربية مع منح الفلسطينيين سيادة محدودة».
وفيما يتعلق بقطاع غزة فقد أكد نتانياهو استعداد إسرائيل للتبادل الأمنى مع إشارته بأن تجربة إسرائيل فى المسئولية الأمنية من قبل مسئولين أجانب ليست جيدة، ومع ذلك أبدى استعداده للموافقة على هذا السيناريو بدخول قوات دولية للحفاظ على الأمن فى قطاع غزة والتعامل مع ما وصفه «بالإرهاب».
وفى سياق متصل، أكد عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب (يش عتيد) يعقوب بيرى، أمس الأول أن الحزب سيصر على استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من منصبه، فى حال تقديم لائحة اتهام ضده، وفقاً لوكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وخلال ندوة عقدت فى مدينة حيفا المحتلة، قال بيرى، إنه من المستحيل مواصلة إدارة القضايا المركبة والخطيرة فى الكيان ساعة الانشغال بالتحقيقات والملفات القضائية.
وأضاف إن صدور لائحة اتهام يعد كافياً لمطالبة نتانياهو بالاستقالة، «حيث يجب أن تنخرط فى هذه المطالبة ليست المعارضة وحدها وإنما أصوات التوازن والاعتدال فى الائتلاف الحكومى».
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية أوردت فى العاشر من الشهر الجارى أن الشرطة الإسرائيلية بصدد تقديم توصية إلى النيابة العامة بمقاضاة نتانياهو لتلقيه هدايا من رجال أعمال أثرياء.
على جانب آخر، وجه 154 نائبا فرنسيا رسالة إلى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند يطالبونه فيها بالاعتراف بدولة فلسطين.
وذكر النواب الذين ينتمون إلى اتجاهات سياسية مختلفة أن للشعب الفلسطينى الحق فى بناء دولة، كما طالبوا الرئيس الفرنسى بأن يكون على مستوى التحدى.
ميدانيا، اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة فى جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلى وقاموا بجولات استفزازية وسط احتجاجات من المصلين المسلمين.