الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وليد يوسف: حصلت على إجازة من «روزاليوسف» لكتابة فيلم «يوم من الأيام»

وليد يوسف: حصلت على إجازة من  «روزاليوسف» لكتابة فيلم «يوم من الأيام»
وليد يوسف: حصلت على إجازة من «روزاليوسف» لكتابة فيلم «يوم من الأيام»




كتبت - آية رفعت

حلم منذ 24 سنة يتحقق حاليا، أكد المؤلف وليد يوسف صاحب فيلم «يوم من الأيام» أن فكرة الفيلم لم تراوده بسبب كثرة سفره بين مدينته المنصورة والقاهرة كما تردد، ولكنها كانت مجرد حلم فى خياله عن تجمع مجموعة من الأفراد فى رحلة على الطريق ليسرد بها مجموعة من قصص الحب والوفاء.. وليجعل الحب ينتصر على كل شىء.
فى البداية أكد يوسف على سعادته من ردود الفعل حول فيلمه رغم أنه لم تتعد مدة عرضه أيامًا قليلة، وعن مدى تأخر تنفيذه لمدة 24 سنة قال: «لقد كنت أعمل وقتها صحفيًا بمؤسسة «روزاليوسف»، وكتبت قصة قصيرة تحمل نفس الاسم نتيجة لما حلمت به ليلا، حتى أنى حصلت على إجازة من عملى لكتابتها، ورغم تشجيع أساتذتى لى وقتها على تطويرها وتقديمها فى عمل سينمائى إلا أننى لم أكن بدأت فى العمل الفنى ولم تكن لى علاقات.
وبعد تقديمى لأعمال عديدة حاولت تقديمها مرة أخرى عام 2005 وقمت بتعدلات خفيفة، وكان وقتها النجم الراحل نور الشريف يدعمنى وقال لى إنه سيقوم بدور البطولة أى دور سائق الأتوبيس، الذى قدمه حاليا النجم محمود حميدة، وكان ايضا سيقوم بإنتاجه مع شريك آخر.. ولكن رغم التحضير الجدى له إلا أن انسحاب الشريك فى آخر لحظة جعل الشريف يؤجله لوقت لاحق».
وأضاف يوسف أنه لم ينس حلمه القديم وكان كل فترة يقوم بقراءته ومراجعته رغم تقديمه لعدد كبير من الأعمال الناجحة إلى أن وجد أحد الأصدقاء يتصل به مؤكدا ان المنتج حسين القلا يبحث عن عمل مناسب فعلى الفور عرض عليه الفيلم ووافق على إنتاجه، مضيفا أنه قام بإضافة شخصية الارهابى الذى يقوم بها الفنان أحمد حاتم للأحداث خاصة بعد الظروف التى يمر بها الوطن العربى حاليا.
ورغم أن فكرة الفيلم تعبر عما يعيشه المواطن المصرى من عدة مواقف إلا أن هناك انتقادات وجهت له أهمها أن دور الارهابى لم يكن مضيفا للعمل، وعلل يوسف موقفه مؤكدا أن الفكرة نفسها حالمة حول قصص الحب المحيطة بنا والتى قد تحرك قلب الإرهاب نفسه.. حيث إنه أراد أن يبتعد العمل عن الخوف الذى يحيط بالناس ويتحكم بهم خاصة أن أغلب العالم يتحدث عن الإرهاب والمشاكل.
أما عن اتهامه بتكرار تجربة فيلم «ساعة ونصف» كشخصيات متعددة فى وسيلة مواصلات رد قائلا: «لدى مليون شاهد باننى أول من كتبت عن تعدد القصص فى مكان واحد قبل أى عمل آخر، ولكن فى النهاية المضمون يختلف ولكل عمل فكرته وأحداثه وأنا لم اقتبس من أحد».
كما قال يوسف إن هناك عددًا كبيرًا من الأفلام ذات المدة الزمنية القليلة وليس فيلمه الروائى الوحيد الذى يصل إلى 80 دقيقة فقط بينما هناك أفلام شهيرة لمدة ساعة واحدة فهذا ليس عيبا. مؤكدا أنه رفض أن يطيل مدة الفيلم وإضافة مشاهد و«حشو» بالأحداث حيث إن تسلسلها المنطقى نتج عنه تلك المدة فقط.