الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صالون محمد حسن عبد الله الثقافى يكرم فاطمة ناعوت

صالون محمد حسن عبد الله الثقافى يكرم فاطمة ناعوت
صالون محمد حسن عبد الله الثقافى يكرم فاطمة ناعوت




كرم الأستاذ الدكتور محمد حسن عبدالله الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة الفيوم فى صالونه الثقافى الكاتبة فاطمة ناعوت على هامش ندوتها التى ألقتها بالصالون ومناقشتها تجربتها الشعرية والفكرية.
وأكدت ناعوت أنه يستوجب علينا أن نعلم أولادنا تاريخنا الحضارى العريق، ونعلمهم اللغة العربية المصرية القديمة، ولابد من الفهم الحقيقى للدين، فالدين وسيلة أساسية لتهذيب الإنسان وترقيته، كما نحتاج أيضًا إلى الرجوع للحضارة المصرية القديمة لنستمد منها قيمنا الأصيلة، كما نحتاج أن نعيد النظر فى المنظومة الفكرية للمجتمع، فلا أستوعب أن مسلما يقتل حتى يرضى ربنا، فلابد من الاشتغال على وعى الناس، لأننا لا نعرف كيف نختلف، كما أنها لا تنزعج ممن يراها مخالفة لكنها تنزعج من أحادية الفكر والتطاول والتطرف.
وناقشتها فى ندوتها العلاقة بين الترجمة والإبداع، وأشارت بأنها ترجمت الرواية لأنها لا تكتب رواية وحتى تشبع رغبتها من حبها للرواية، كما أن آخر كتاب ترجمته هو «الحب وكيمياؤه» وهو كتاب يتبع تاريخ الحب منذ 40 مليون سنة، كما رصد هذا الكتاب ظاهرة الحب الإنسانى والحب أيضًا عند الحيوان، والكراهية لون من ألوان الحب، وعكس الحب اللامبالاة، كما تحدثت عن صعوبات الترجمة، وأنها لا تعتبر نفسها مترجمة لكنها لا تكلف ولكنها تختار وكل كتبها المترجمة هى التى أثارت غيرتها، كما أن الإبداع « رواية، شعر» إذا لم يترجم على مستوى رفيع تحول إلى مقال، وإذا لم يكن المترجم عالما بأسرار اللغة وشاعرا وروائيًا يفقد  الكثير من رونقه.
كما أشارت «ناعوت» أنها بدأت الكتابة عام 2000 ثم اعتزلت المثقفين عام 2003 فانتجت أغلب كتبها التى تجاوزت حتى الآن 24 كتابًا.
يذكر أن على هامش الندوة تم تكريم أيضًا دكتور مصطفى ثابت مستشار رئيس جامعة الفيوم للعلاقات العامة والإعلام، والذى أكد على أهمية صالون محمد حسن عبدالله الثقافى وضرورة تعميم هذه تجربة الصالونت الثقافية فى مصر، لأن بالثقافة فقد يمكننا محاربة التطرف والنهوض بمصر.
كم أكد ثابت فى كلمته على أهمية صالون محمد حسن عبد الله الأدبية فى إثراء المشهد الثقافى لكونه أصبح جزءاً من هذا النسيج الرائع فى المشهد الثقافى المصرى وهو يمثل نوافذ مشرقة تغرس وتكرّس أسساً مهمة فى الحوار والتلاقح بين الأفكار والثقافة، إضافة إلى الاحتفاء بالرموز الثقافية والفكرية والاجتماعية وتوثيق حياتهم ومسيرتهم والاستفادة من تجربتهم، ونهاية حديثه قدم شكره وتقديره للدكتور محمد حسن عبد الله مؤسس الصالون الذى يزيد عمره على ربع قرن من الزمن.