الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لميس سلامة: المنافسة لا تشغلنى وأحلم بتقديم برنامج للأطفال

لميس سلامة: المنافسة لا تشغلنى وأحلم بتقديم برنامج للأطفال
لميس سلامة: المنافسة لا تشغلنى وأحلم بتقديم برنامج للأطفال




كتبت - هبة محمد على

قالت الإعلامية الشابة لميس سلامة مقدمة برنامح «صباح البلد» على قناة صدى البلد الفضائية فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف»، إنها تشعر بأن جمهور البرامج الصباحية هو الأقرب إلى قلبها، وطريقة تفكيرها، حيث إنها تفضل أن تستيقظ من النوم لتشاهد أخبارًا مليئة بالتفاؤل، حتى ينعكس ذلك على باقى يومها، وهو ما تحاول أن تطبقه فى برنامجها، حيث تتناول فى فقراته الموضوعات ذات الطبيعة الهادئة والمتفائلة، التى بإمكانها أن تمنح المشاهد طاقة إيجابية، والبعيدة عن الشد والجذب التى تتميز به برامج التوك شو المسائية.
 وعن المنافسة التى أصبحت تشهدها الفترة الصباحية بين عدد كبير من مقدمى تلك البرامج، خاصة بعد ظهور عدة وجوه جديدة قالت أن المنافسة لا تشغلها، وحتى إن بدت الموضوعات  متشابهة، والضيوف ذاتهم قد يظهرون فى عدد من تلك البرامج فى فترات زمنية متقاربة، لكن ما يميز برنامجًا عن الآخر هو أسلوب المذيع وطريقة تناوله للفقرة بشكل يعكس  شخصيته وروحه، وهو السبب الرئيسى فى أن يرتبط جمهور ببرنامج دون سواه، بالإضافة إلى المجهود الكبير الذى يبذله فريق الإعداد لتظهر الفقرات بشكل مختلف.
وأشارت لميس إلى أنها لا تزال تقوم بتصوير التقارير الخارجية بنفسها، ولا تعهد بذلك للمراسلين كما تفعل غالبية البرامج، فالشارع عشقها–على حد تعبيرها- وتفتقده كثيرا، مشيرة إلى أنها لم تلحظ حتى الآن مشكلة مع حضور الضيوف إلى الاستديو فى وقت مبكر من الصباح، لأن رئيس تحرير البرنامج والفريق المصاحب له، لديهم قدرة على تنسيق حضور الضيوف بشكل متميز.
وعن كواليس انتقالها من قناة المحور حيث قدمت حلقات نهاية الأسبوع من برنامج 90 دقيقة الذى شهد انطلاقتها الأولى إلى قناة صدى البلد، حيث تعمل حاليا، تقول إن الانتقال تم بين يوم وليلة، وفى هدوء تام دون أى مشاكل، لأن قناة المحور هى بيتى الأول، ومن يعملون بها يحرصون على مصلحتى قبل كل شىء، مشيرة إلى أن سعادتها لم تكن توصف أثناء فترة عملها فى المحور كمقدمة برنامج 90 دقيقة وويك إند، والتى استمرت قرابة الأربعة شهور، حتى جاء عرض صدى البلد وفضلت الانتقال.
وعن توقفها عن تصوير فيديوهات السوشيال ميديا التى كانت تبثها على صفحتها الشخصية منذ فترة، تقول: بعد رحيلى عن برنامج مذيع العرب، توقعت الكثير من العروض فى قنوات مهمة، خاصة أن الجميع كان يرى أحقيتى فى الفوز واستكمال المشوار، لكن ذلك لم يحدث، بل كانت العروض لقنوات لا ترقى لمستوى القنوات التى عملت بها كمراسلة، وهو ما جعلنى أحمل كاميرا موبايلى وأبدأ فى تصوير تقارير خا جية وأقوم بعمل المونتاج لها ثم بثها على الصفحة، وقد لاقت رواجا كبيرا، حتى إن أحد تلك الفيديوهات التى قمت بتصويرها من أمريكا، مع عدد من المواطنين الأمريكيين، كان سببا رئيسيا فى انتقالى إلى قناة صدى البلد، بعد أن شاهدته الإدارة بالصدفة، وأثنت عليه، حيث كنت أطرح على الأمريكان أسئلة من نوعية ( ما هى ألوان علم مصر) وغيرها من الأسئلة، وكنت أعطى من يجيب الإجابة الصحيحة هدايا فرعونية.
وعن تجربتها مع برامج الأطفال تقول: بالفعل قدمت برنامج أطفال فى القناة الرابعة بينما كانت سنى لا تتجاوز العاشرة، كان اسمه (نجوم صغيرة) لكن الحلم يراودنى لأقدم تجربة حقيقية، لأننى أشعر من داخلى بأننى طفلة، وأعتقد أن الفكرة تتوافق مع شخصيتى.
وعن المفارقة التى حدثت لها فى بداية مشوارها الإعلامى، حيث عملت مذيعة فى قناة المحور، ثم تحولت إلى مراسلة لبرنامج معتز الدمرداش على نفس القناة، تقول: كثيرون لا يعلمون أننى بدأت مشوارى فى قناة المحور كمقدمة لبرنامج فنى اسمه (أوقات فراغ) وعندما التحق معتز الدمرداش بالقناة، عملت معه مراسلة فى برنامج 90 دقيقة، بالإضافة إلى عملى فى تقديم البرنامج، لكننى بعد فترة، قررت أن أعتذر عن عدم استكمال تقديم البرنامج، خاصة بعد أن ذاع حيث تقاريرى التى كنت أقدمها فى 90 دقيقة، بينما لم يكن يعرفنى أحد طيلة تقديم أوقات فراغ، فقررت أن أبدأ الطريق بشكل صحيح، ولا أفرح بوجودى على الشاشة دون احداث أى تأثير، الأمر الذى انعكس إيجابيا على مشوارى المهنى بأكمله.