الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«بوتين» يشيد بمحادثات آستانة ومقتل الرجل الثانى فى القاعدة بسوريا

«بوتين» يشيد بمحادثات آستانة ومقتل الرجل الثانى فى القاعدة بسوريا
«بوتين» يشيد بمحادثات آستانة ومقتل الرجل الثانى فى القاعدة بسوريا




الما اتا –وكالات الأنباء

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس إن المحادثات بشأن تعزيز وقف إطلاق النار فى سوريا التى أجريت فى آستانة بقازاخستان هذا العام ساعدت فى تحريك مفاوضات السلام التى تقودها الأمم المتحدة فى جنيف.
وأسفرت أول جولة من المحادثات فى آستانة فى يناير والتى شاركت فيها روسيا وإيران حليفتا الرئيس السورى بشار الأسد مع تركيا المعارضة له عن تثبيت اتفاق هش لإطلاق النار بين مقاتلى المعارضة السورية والحكومة.
وقال بوتين للصحفيين خلال زيارة إلى قازاخستان «تم وضع آلية لمراقبة وقف إطلاق النار وهو أهم شيء... هذا هو الأساس الذى سمح باستئناف مفاوضات جنيف.»
وتعرض وقف إطلاق النار لانتهاكات متكررة فيما استمرت المعارك مع جماعات متشددة لم تشملها الهدنة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.
فى سياق متصل نقلت وكالة نوفوستى الروسية للأنباء أمس عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى قوله إن موسكو تأمل أن تشكل المعارضة السورية وفدا مشتركا فى محادثات السلام فى جنيف.
ونقلت الوكالة عن بوجدانوف قوله إنه يجب أن يشارك ممثلون أكراد فى المحادثات.
وافتتحت الأمم المتحدة محادثات السلام بمراسم رمزية الخميس الماضي.
ميدانيا أعلنت حسابات ومواقع إلكترونية مقربة من تنظيم القاعدة مقتل القيادى فى التنظيم، عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، المعروف بأبو الخير المصري، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة بشمال سوريا ونائب الظواهرى السابق.
وقتل أبو الخير، بحسب تلك المواقع، فى غارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار على سيارته فى محافظة إدلب شمال سوريا.
وبرز اسم أبو الخير المصرى فى العام الماضى حينما نشر التنظيم رسالة صوتية له سمح فيها لما يعرف بمجلس شورى جبهة النصرة سابقاً المجال لفك الارتباط بالقاعدة وتغيير المسمى فيما بعد إلى جفش أو ما يعرف بجبهة فتح الشام.
من ناحية أخرى قالت جماعات من المعارضة السورية المسلحة تدعمها تركيا إنها اشتبكت مع قوات الحكومة قرب مدينة انتزعوها الأسبوع الماضى من تنظيم الدولة الإسلامية فى شمال البلاد فى ثانى مواجهة من نوعها فى المنطقة فى الآونة الأخيرة.
ولم يصدر تعليق من الجيش السوري.
وقال بيان نشره الجيش السورى الحر إن اشتباكا وقع جنوبى مدينة الباب قرب بلدة تادف التى انتزعت قوات الحكومة السيطرة عليها من قبضة الدولة الإسلامية.
وقال مقاتل فى جماعة تعمل تحت لواء الجيش السورى الحر فى المنطقة إن الاشتباك وقع مساء الأحد.
فى حين واصلت القوات الحكومية السورية، أمس، قصفها بصواريخ «أرض - أرض» أحياء القابون وتشرين وبرزة بالعاصمة دمشق من مقراتها المحيطة فى الوحدات الخاصة وضاحية حرستا.
إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السورى مدعومة بمليشيات أجنبية وفصائل المعارضة السورية فى بساتين حى برزة بدمشق.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل المعارضة «أحبطت محاولة تقدم لقوات النظام السورى وميليشياته» على جبهة البساتين بعد اشتباكات دارت منذ ساعات، سبقها قصف مكثف استهدف المنطقة ومحاولة تقدم بالدبابات والمدرعات.
وفى حمص، أصدرت «المحكمة المركزية» فى منطقة الحولة بياناً علقت فيه عمل المدارس والمؤسسات التعليمية فى المدينة، اعتباراً من أمس، وذلك بسبب القصف المكثف الذى تشهده المنطقة.