الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب يعتزم زيادة ميزانية الدفاع ومسئول صينى بارز يزور الولايات المتحدة

ترامب يعتزم زيادة ميزانية الدفاع ومسئول صينى بارز يزور الولايات المتحدة
ترامب يعتزم زيادة ميزانية الدفاع ومسئول صينى بارز يزور الولايات المتحدة




واشنطن –وكالات الأنباء

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم زيادة نفقات الدفاع بشكل كبير، مستندة فى ذلك إلى مسؤولين حكوميين رفيعى المستوى.
 وتوقعت الصحيفة أن يصدر ترامب تعليمات أمس للسلطات الفيدرالية فى بلاده بوضع ميزانية السنة المالية القادمة، وأن يطالب بضخ مدخرات تقدر بمليارات الدولارات لدى وكالة حماية البيئة الأمريكية وكذلك فى وزارة الخارجية.
ومن المقرر أيضاً تقليص الأموال المخصصة لبرامج المساعدة الاجتماعية، بحسب الصحيفة، باستثناء نظام التأمين الاجتماعي، التأمين الحكومى للمتقاعدين، وهو برنامج التأمين الصحى لكبار السن.
وتعد هذه الخطط الأولية للميزانية الخطوة الأولى فى المفاوضات بين البيت الأبيض والسلطات الفيدرالية كل على حدة.
يذكر، أن الكونجرس الأمريكى يعرض عادة أيضاً تعديلات ولابد أن يوافق على الميزانية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن البيت الأبيض يتوقع فى هذه الخطط حدوث نمو اقتصادى بنسبة 2.4%، وتقل هذه النسبة عن معدل 3 إلى 4% الذى تعهد به ترامب للنمو الاقتصادى أثناء المعركة الانتخابية.
وكان تقرير اقتصادى تم نشره نهاية العام الماضي، أظهر ارتفاع الإنفاق العالمى على السلاح خلال العام الحالي، فى ظل تزايد عدم الاستقرار والصراعات الدولية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية حينها أن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يعتزم زيادة الإنفاق العسكرى للولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، وهو ما تعتزم العديد من دول العالم القيام به أيضاً.
وبحسب أحدث تقارير الإنفاق العسكرى فى العالم الصادر عن مؤسسة «آي.إتش.إس جينز» البحثية فإن الإنفاق العالمى على السلاح ارتفع خلال العام الحالى إلى 1.57 تريليون دولار مقابل 1.55 تريليون دولار خلال العام الماضي، فى الوقت الذى تزايد فيه التوتر بين الدول المطلة على بحر الصين الجنوبى فى آسيا.
وتوقع محلل فى المؤسسة البحثية فينيلا ماكجيرتي، عودة الإنفاق العسكرى فى العالم إلى مستوياته قبل الأزمة المالية العالمية عامى 2008 و2009 بحلول عام 2018.
وبلغ الإنفاق العسكرى للولايات المتحدة خلال العام الحالى 622 مليار دولار تحتل بها المركز الأول فى قائمة الإنفاق العسكرى فى العالم، بما يعادل حوالى 40% من إجمالى الإنفاق العسكرى للعالم.
وبحسب المحلل المخضرم جاى إيستمان فإن مستويات الإنفاق العسكرى الحقيقى للولايات المتحدة كان سيتراجع بنسبة 1.1%، لكن انتخاب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة يعزز التوقعات بزيادة الإنفاق المطلوب لتطوير المزيد من الأسلحة وزيادة جاهزية القوات الأمريكية.
من ناحية أخرى قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن عضو مجلس الدولة الصينى يانج جيه تشى سيزور الولايات المتحدة وهو أرفع مسؤول صينى يقوم بزيارة أمريكا منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه فى 20 يناير.
وأضافت شينخوا فى تقرير لها نقلا عن المتحدث باسم الخارجية لو كانج أن الزيارة من المفترض أن تتم أمس واليوم الثلاثاء.
ويعد منصب يانج أرفع من منصب وزير الخارجية الصيني.
وتأتى الزيارة فى أعقاب اتصال هاتفى أجراه يانج مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الأسبوع الماضى أكدا خلاله أهمية العلاقات البناءة بين الولايات المتحدة والصين.
والخطوة هى الأحدث فى محاولات أكبر اقتصادين فى العالم لإعادة علاقاتهما إلى التوازن بعد بداية مضطربة منذ انتخاب ترامب فى نوفمبر.
وأغضب ترامب بكين فى ديسمبر بالتحدث إلى رئيسة تايوان وقوله: إن الولايات المتحدة ليست مضطرة إلى الالتزام بسياسة «الصين الواحدة» التى تعترف من خلالها واشنطن بالموقف الصينى من تايوان بوصفها جزء منها.
ووافق ترامب فيما بعد فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الصينى شى جين بينج على احترام سياسة «الصين الواحدة» فى دعم دبلوماسى لبكين التى ترفض بعنف أى انتقاد لسيطرتها على تايوان التى تتمتع بحكم ذاتي.
ونقلت شينخوا عن باحث فى مركز بحثى تدعمه الحكومة قوله إن نقاشا حول موعد ومكان لقاء أول بين ترامب والرئيس الصينى سيكون من أولويات الموضوعات المطروحة خلال الزيارة.
وقالت الوكالة إن زيارة يانج سوف تتزامن مع الذكرى 45 لزيارة الرئيس الأمريكى الراحل ريتشارد نيكسون إلى الصين فى 1972 التى مهدت الطريق لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين فى 1979.