الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وسائل التواصل الاجتماعى تفرض سطوتها على المشهد السياسى العالمى





اكدت شركة تى ان اس، المتخصصة فى دراسات وأبحاث التسويق تغريدات التويتر المتبادلة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية كشفت عن قوة وسائل التواصل الاجتماعى فى حسم معركة الرئاسة.

وقال تامر النجار الرئيس التنفيذى لشركة «تى.ان.اس» شمال أفريقيا أن قوة وسائل التواصل الاجتماعى فى تزايد لافتقاد الناس الى الثقة فيما يسمى بالنخبة السياسية والتصريحات الرسمية». واكّد  على ان وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تويتر والفيسبوك، لها دور كبير فى الحشد والتأثير على اراء الناس. واضاف النجار: « لقد أعلن أوباما ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 4 أبريل 2011 على اليوتيوب، وكان اول رد فعل علنى على فوزه على تويتر حيث تعدى 535.000 تغريدة».
وبينت دراسة «تى. ان. اس» التى اعدتها بالنيابة عن «سى. بى. اس نيوز» وبالتعاون مع شركة  فيجى جلوب المتخصصة فى وسائل التواصل الاجتماعى، أن الاختلافات الكبيرة فى الموارد المخصصة  للاعلان والتواصل على شبكات التواصل الاجتماعى وأن الانتخابات الرئاسية كان لها تأثير كبير على كل من المرشحين.

فقد حصل اوباما على اكثر من 32 مليون لايك على الفيسبوك مقارنة بحوالى 12 مليونًا لرومنى. أما على تويتر فأتباع أوباما تعدّوا 22 مليون، فى حين بلغ أتباع رومنى حوالى 1.8 مليون فقط. كما كان هناك اختلاف كبير أيضا فى عدد حسابات تويتر التى تتبع كل مرشح والتى وصلت الى 670.000 لاوباما مقارنة  بـ274 فقط  لرومنى.

وتعقيباً على ذلك أضاف النجار»: قد يكون جون كينيدى أول رئيس استخدم التليفزيون ليحسم معركته الانتخابية، ولكن بالتأكيد أوباما هوأول رئيس يتجه لوسائل التواصل الاجتماعى. لقد أدرك أوباما الدور المهم الذى ستلعبه وسائل التواصل الاجتماعى فى حملته الانتخابية الثانية واستطاع أن يستثمرها لصالحه بدرجة أكبر من رومنى».

ومن المحطات المهمة لهذه الدراسة هو رصد المناظرات الرئاسية الثلاث، التى تمت فى شهر  أكتوبر قبل أسابيع  قليلة  من الانتخابات.

ووفقا لتحليلات «تى. ان. اس» فإن أوباما واجه بداية صعبة بسبب أدائه خلال المناظرة الاولى، حيث رصدت 43% تغريدات سلبية لأوباما مقابل 39% لرومني، وقد حظت المناظرة باهتمام كبير حيث وصل عدد التغريدات الى 10.5 مليون فى 90 دقيقة، مما يعنى 2.000 تغريدة لكل ثانية فى المتوسط.