اليوم.. النقض تحدد مصير مبارك فى قتل المتظاهرين

كتب - سعد حسين ونسرين صبحى


لقرابة ٦سنوات أمام 4 محاكم، وهى محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت فى الجولة الأولى للمحاكمة، ومحكمة النقض فى مرحلة الطعن الأول على الحكم، ثم إعادة المحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، ثم الجولة الختامية المتمثلة وفى محكمة النقض للمرة الثانية والأخيرة. يتوقف  قطار محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى قضية «قتل المتظاهرين»، التى شغلت الرأى العام الدولى والمحلى، والتى تم تداولها طوال تلك  السنوات ما بين الإدانة والبراءة، لتصدر اليوم النقض فيها الحكم النهائى والبات.
كما أنه كان هناك حالة من الخلافات حول مكان انعقاد الجلسة لأن القضية تم تأجيل لأكثر من مرة لدواع أمنية لعدم حضور مبارك المحاكمة حيث إن انعقادها بدار القضاء العالى بوسط البلد إلا أنه تم الحسم  ونقلها إلى أكاديمية الشرطة بعد موافقة  المستشار، أحمد عبدالقوى رئيس محكمة النقض رئيس دائرة الخميس التى تنظر القضية والتى تعد سابقة تاريخية وهى انتقالها خارج نطاقها بوسط البلد والانتقال لأكاديمية الشرطة.
وفى نفس السياق قال ياسر سيد أحمد، أحد المحامين المدعين بالحق المدنى، وعضو هيئة الدفاع عن أسر الشهداء: إن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك سيحصل على البراءة من أول جلسة، لأنه مشترك فى الاشتراك، والمشترك الأصلى حصل على براءة باتة.
وأضاف ياسر: إن حكم النقض الأخير ترتب عليه أن براءة حبيب العادلى ومساعديه تعد نهائية باتة، وأن «مبارك» ستعاد محاكمته، لنقض الحكم الخاص به وهو«عدم جواز إحالته للمحاكمة لبطلان أمر الإحالة الخاص به».
وأن الموقف القانونى للرئيس الأسبق حسنى مبارك، يسمح له بأن يصبح حرًا طليقًا فور صدور حكم محكمة النقض بالبراءة، وأشار ياسر إلى أن هذه أولى الجلسات والتى سوف تكون إجرائية من حيث إثبات حضور مبارك وسماع الطلبات والاستعداد للمرافعة.