النمنم لـ«روزاليوسف»: نقل معرض الكتاب إلى التجمع الخامس مرهون بالميزانية

كتبت - مروة مظلوم


أكد الكاتب الصحفى  حلمى النمنم وزير الثقافة أن الأزمة التى اشتعلت نسبة إلى تصريحاته فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب ختام معرض الكتاب  لا أساس لها من الصحة، إذ أقيم حوار مجتمعى على أمر مازال تحت الدراسة وأن الأزمة الحقيقية أنه لا يوجد تدقيق فيما تنقله وسائل الإعلام عن المسئولين فى صورة تصريحات، فالأمر بدأ بشكوى من رئيس اتحاد الناشرين العرب ورئيس اتحاد الناشرين المصريين من أرض المعارض لكونها غير مجهزة خدمياً لمعرض الكتاب.
ومن جانبه قال النمنم فى تصريح لـ«روزاليوسف» إن الناشرين العرب والمصريين لهم كل الحق فى شكاوهم  فأرض المعارض بنيت فى الستينيات لم تعد خصيصاً كمعرض للكتاب وبالنظر إلى المعارض الدولية والعربية فمعرض القاهرة الدولى للكتاب أقلها فى المستوى من ناحية التجهيزات والخدمات فهى لا تتناسب مع تاريخه أو قيمته الثقافية.. لذلك كان ردى نصاً أن هناك موقعًا جديدًا تنتهى تجهيزاته غالباً فى شهر سبتمبر أو أكتوبر بحسب ما هو متفق عليه مع الشركة المنوطة بذلك، وبالاتفاق مع وزير الصناعة يمكن أن تكون جاهزة للانتقال فى الدورة المقبلة لكننى لم أجزم بأن الاتفاق قد تم فهى أرض جديدة وهناك ميزانية محددة بـ7.3 مليونًا، ربما يطالب أصحابها بمبلغ أكبر 20 مليونا مثلا فلا أستطيع دفعه فأنا مقيد بميزانية ومن ثم لا يمكننى الانتقال أو تغيير المكان الحالى، أما ما أثاره الناشرون من أزمة وتذمر فى الصحف وإقامة حوار مجتمعى من لا شىء فأقول لهم ارجعوا إلى نص الحوار فى المؤتمر الأمر يدرس لا يحتاج لافتعال أزمة.
جاء ذلك رداً على ما نشرته «روز اليوسف» أمس من آراء لأصحاب دور النشر المصرية بشأن التصريح السابق ذكره للوزير والذى تسبب فى حالة من التذمر بين الناشرين بفعل قرار النقل المفاجئ. ومن ناحية أخرى أوضح عبدالحافظ بخيت مدير عام النشر بهيئة قصور الثقافة أن نقل أرض المعارض لم يكن قرار وزارة الثقافة وإنما قرار وزارة الاستثمار الذى شمل نقل معرض السلع المعمرة والكتاب إلى التجمع الخامس، ووزارة الثقافة خضعت لهذا القرار لكونها هى المعنية بالفعاليات وليس المكان، أما بالنسبة لمخاوف الناشرين فى أن يقل التفاعل من جانب الجمهور نتيجة لبعد المكان فالإجابة المنطقية أن القرار يمثل توجه الدولة ورؤيتها ومن ثم عليها توفير وسائل مواصلات ميسرة للجمهور.