الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب: نؤيد الناتو بقوة.. وزيادة تاريخية فى النفقات العسكرية.. ويجب تدمير داعش

ترامب: نؤيد الناتو بقوة.. وزيادة تاريخية فى النفقات العسكرية.. ويجب تدمير داعش
ترامب: نؤيد الناتو بقوة.. وزيادة تاريخية فى النفقات العسكرية.. ويجب تدمير داعش




تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى أول خطاب له أمام الكونجرس، بدعم حلف شمال الأطلسى (ناتو)، إلا أنه قال إنه يتعين على دولة الأعضاء الوفاء بالتزاماتهم المالية بشأن الإنفاق العسكرى.
وقال ترامب «نؤيد بقوة الناتو، وهو تحالف تكون من روابط حربين عالميتين، والفاشية البائدة وحرب باردة هزمت الشيوعية».
وأوضح ترامب أن الحلفاء بدأوا فى الوفاء بالتزاماتهم المالية، ودعا الشركاء فى الناتو وكذلك بقية دول العالم إلى «القيام بدور مباشر ومفيد فى العمليات الاستراتيجية والعسكرية وأن يسددوا حصتهم العادلة من التكلفة».
يذكر أن ترامب وصف حلف الناتو سابقًا بأنه «عفا عليه الزمن».
وأثنى الرئيس الأمريكى على الجنود الأمريكيين لدى وعوده بتعزيز النفقات العسكرية، وقال «بالنسبة للحلفاء الذين يتساءلون عن أى نوع من الأصدقاء ستكون أمريكا، لا تنظروا إلى ما هو أبعد من الأبطال الذين يرتدون زينا العسكرى الموحد».
وتحدث عن مشروع قانون: يكفل مزيدًا من الخيارات بشأن مدارس الأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية، قائلًا فى هذا الشأن «التعليم هو قضية الحقوق المدنية فى عصرنا».
«تدمير داعش»
ودعا ترامب فى أول خطاب له حول السياسة العامة أمام الكونجرس الحزبين الجمهورى والديموقراطى إلى توحيد صفوفهما لمصلحة الشعب الأمريكي، وتعهد بتدمير تنظيم داعش.
وقال الرئيس الجمهورى فى خطاب وصف بالمتزن، حتى إن الديمقراطى بيرنى ساندرز وهو أحد أبرز وأشرس المعارضين له، صفق له فى بعض المقتطفات من خطابه، إن هناك شعورا «جديدا بالفخر الوطنى يسود بلادنا».
«جدار المكسيك»
وتعهد ترمب أمام الكونجرس بأن تبدأ «قريبا» عملية بناء جدار «كبير» على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذى أطلقه خلال حملته الانتخابية.
وقال: «علينا إعادة فرض السلامة وتطبيق القانون على حدودنا. لهذا السبب، سنبدأ قريبا بناء جدار كبير على طول حدودنا الجنوبية»، وهو وعد تسبب بأزمة دبلوماسية بين واشنطن ومكسيكو.
وندد ترامب بشدة بعمليات «التخريب» الأخيرة التى طالت مقابر يهودية وبـ«التهديدات» التى تم توجيهها إلى مراكز للمجتمع اليهودى فى كل أنحاء الولايات المتحدة.
وقال فى خطابه إن «أحدث التهديدات التى استهدفت مراكز للمجتمع اليهودى وتخريب المقابر اليهودية، تذكرنا بأنه إذا كنا ربما أمّة منقسمة عندما يتعلق الأمر بالسياسة، إلا أننا بلد موحد لإدانة الكراهية والشر بكل أشكاله».
إلى ذلك، طلب من الكونحرس اعتماد 1.3 تريليون دولار للبنية التحتية، وأكد أن نظام الضرائب فى البلاد يحتاج إلى تغييرات جذرية.
كما طالب الكونجرس بإلغاء أو استبدال «نظام الرعاية الصحية»، الذى اعتمده الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما والمعروف بنظام «أوباما كير».
وتطرق إلى نظام التعليم فى الولايات المتحدة، قائلاً: «إن التعليم حجر الأساس فى عصرنا، وأهيب بالأعضاء تمرير مسودته».
«زيادة تاريخية فى النفقات العسكرية»
ووجه تحية إلى القوات العسكرية والمحاربين القدامى، وقال «لا بد لنا من تزويد العسكريين بما يحتاجونه لخوض الحرب وكسبها».
 وطلب دعم الكونجرس من أجل تحقيق زيادة تاريخية فى النفقات العسكرية.
وحضرت فى قاعة الكونجرس بعض العائلات لرجال شرطة وعسكريين قتلوا خلال تأدية واجبهم، وبدا التأثر على وجوههم حين استشهد الرئيس الأمريكى بقصصهم، معتبرًا أنهم أبطال. وقال «علمنا الإنجيل أنه ليس هناك أروع من تكريم من بذلوا أنفسهم للدفاع عن الحب والحرية»
«موسكو تنتظر إجراء سياسى من واشنطن»
فى المقابل قال ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس إن الكرملين سينتظر بصبر إجراء سياسى من الولايات المتحدة يمكن بموجبه فهم مستقبل العلاقات الأمريكية ــ الروسية.
وقال بيسكوف فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف «سمعنا تصريحات مختلفة من الرئيس (دونالد) ترامب».
وتابع: «سنصبر وننتظر أفعالا تلى التصريحات بشكل يسمح لنا فهم... رؤى العلاقات الثنائية».
وجاء تعليق بيسكوف بعد خطاب للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام الكونجرس.
ولم يذكر ترامب روسيا بالاسم خلال الخطاب لكن فى إشارة محتملة إلى سعيه لعلاقات دافئة مع موسكو قال «أمريكا ترحب بوجود أصدقاء جدد وإقامة شراكات جديدة حيث تتحالف المصالح المشتركة».
«تدريبات أمريكية كوريا»
ميدانيا بدأت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية واسعة النطاق أمس التى تجرى سنويًا لاختبار استعدادهما الدفاعى فى مواجهة تهديدات كوريا الشمالية التى دأبت على وصف التدريبات بأنها استعداد لحرب ضدها.
وتأتى التدريبات فى ظل تصاعد التوتر عقب أحدث تجربة لإطلاق صاروخ باليستى أجرتها كوريا الشمالية فى 12 من فبراير.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس مع نظيره الكورى الجنوبى هان مين كو هاتفيًا أمس، وقال إن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفتها لا يزال راسخاً.