عبدالمحسن سلامة لـ«روزاليوسف»: لن تمس شعرة من رأس صحفى فى عهدى

كتبت -  هبة سالم

قال عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، فى زيارة لـ«روزاليوسف» أمس، إن النقابة شلت تمامًا فى العامين الماضيين ولم تقدم جديدًا على أى مستوى، مضيفًا: أحترم الجميع ومعركتى نقابية وليست شخصية مع الزميل يحيى قلاش.
واستطرد سلامة: «فى حال نجاحى لن تمس شعره من صحفى فى وجودى»، معلنًا عن مفاوضات أجراها أمس مع وزير الإسكان لإنشاء مستشفى للصحفيين، وسأعلن اليوم عن برنامجى الكامل بـ«الأهرام».
وشدد سلامة على أنه لا تعارض إطلاقًا بين الحديث عن الحريات والتشريعات، مؤكدًا أن برنامجه يحمى الحريات من خلال رؤية تشريعية إلى جانب الخدمات، لافتًا إلى أن تعديل قانون النقابة الذى عفى عليه الزمن يأتى ضمن مشروعه الإصلاحى للتشريعات، فليس من المنطقى أن يكون القانون معذبًا للصحفيين باشتراط انعقاد الجمعية العمومية «يوم صعب»، إضافةً إلى النصاب الثانوى، ومن ثم يجب تعديل القانون بما يسمح للأغلبية فى التواجد فى يوم عمل لإبداء آرائها حتى لا تسيطر قلة على النقابة.
وأكد سلامة أنه يهتم فى مشروعه بشباب الصحفيين ماديًا وخدميًا فى مجالات الإسكان، داعيًا لوحدة الصف النقابى على أسس مهنية والتخلى عن الاستقطاب.
واستنكر سلامة تدنى مستوى الخطاب فى المعركة، مؤكدًا أنه لم يضبط متلبسًا يومًا بالتلاسن ضد أحد، رافضًا اللجوء لاساليب الاستقطاب السياسى للنيل من المنافسين، رافضًا اتهامات البعض بأن من يغلبون العقل بأنهم تابعون للدولة.
وأوضح سلامة أن دور النقابة تفاوضى ويجب أن تكون قادرة على إدارة الأزمات بنجاح، ضاربًا مثلًا بأن الزميل إبراهيم عيسى فى ظل قوة النقابة التى كان وكيلاً لها، لم يحبس وكانت خصومة مع رئيس الدولة، مؤكدًا أن اقتحام النقابة خطأ كبير، إلا أن إدارة الأزمة من قبل النقابة كانت فاشلة.