الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شكرى يلتقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر

شكرى يلتقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر
شكرى يلتقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر




كتب - حمادة الكحلى


التقى وزير الخارجية سامح شكرى مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، على هامش زيارة الوزير لجنيف للمشاركة فى أعمال الشق رفيع المستوى للدورة رقم 34 لمجلس حقوق الإنسان الدولى، وإلقاء كلمة مصر أمام المجلس.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس بأن شكرى أعرب - خلال القاء- عن دعم مصر لعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى مجال تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا النزاعات المسلحة، ورحب بتقديم المساعدة اللازمة لدعم عملها فى مناطق الأزمات فى دول الجوار فى ليبيا وسوريا واليمن وفلسطين، موضحاً أن للقضية الفلسطينية أولوية عند الدول العربية كلها، ولدعم الاستقرار فى المنطقة لأن استمرارها دون حل سيؤدى إلى المزيد من الإحباط بما ييسر عملية استقطاب الشباب للتطرف والإرهاب.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن ماورير قدم الشكر لمصر على الدعم المستمر الذى تقدمه للجنة الدولية للصليب الأحمر، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون البناء فى مجال رفع الوعى بالقانون الدولى الإنسانى، مثنيا على جهود مصر فى العملية السياسية الليبية، وما تبذله من جهود من خلال عضويتها فى مجلس الأمن فى دعم قرار المجلس رقم 2286 بشأن إدانة الاعتداءات على المنشآت الطبية فى النزاعات المسلحة.
كما التقى وزير الخارجية سامح شكرى، الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامى لحقوق الإنسان.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد أمس بأن اللقاء تناول التعاون الفنى بين مصر ومكتب المفوض السامى، وأوضاع حقوق الإنسان فى دول الشرق الأوسط، حيث أكد شكرى انفتاح مصر على التعاون مع المفوض السامى لحقوق الإنسان والمفوضية، وأن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها إذكاء هذا التعاون.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تعزيز الحوار فى إطار من الشفافية للوقوف على واقع الأوضاع عن قرب فى المنطقة والعمل على دعم التنسيق من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان فى جميع أرجائها.
وأكد شكرى اهتمام مصر بالعمل- من خلال عضويتها بالمجلس وتولى المندوب المصرى الدائم فى جنيف أحد نواب رئيس المجلس- على تغليب منطق الحوار والعمل المشترك وبناء القدرات فى مواجهة التحديات الراهنة أمام حقوق الإنسان بدلاً من التسييس والاستقطاب.