الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

د. العوارى: بقاء الأمم مرتبط بمحافظتها على ميراثها الشرعى وتمسكها بقيمها الخلقية

د. العوارى: بقاء الأمم مرتبط بمحافظتها على ميراثها الشرعى وتمسكها بقيمها الخلقية
د. العوارى: بقاء الأمم مرتبط بمحافظتها على ميراثها الشرعى وتمسكها بقيمها الخلقية




أكد  د.عبدالفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إن بقاء الأمم مرتبط بمحافظتها على ميراثها الشرعى، وتحقيقها للمُثل العليا وتمسكها بقيمِها الخلقية التى أتت بها رسالات السماء، هادفة لتشييد البناء وإقامة دعائمهُ ورفع قواعده، مؤكدًا أنه متى توفرت القيم والأخلاق؛ استقرت المجتمعات وتحقق الهدف من الرسالات السماوية.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر أن المحافظة على القيم دافع كبير إلى الرقى وإقامة الحضارات، وأن التخلى عن القيم معَول هدم، وأداة تخريب للنفس البشرية التى فطرها الله على التوحيد والإيمان به، واحترام حدوده، والاقتداء برسله.
وأكد  د. العواري: أن الأمة ما أحوجها اليوم أكثر من أى وقت مضى للقيم والأخلاق والمثل العليا، مشيرًا إلى أن المجتمعات البشرية إن أرادت البقاء والاستقامة والحياة المنشودة التى أرادها الله عليها أن تتمسك برسالات السماء وقيم الأنبياء وأخلاقهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؛ إننا نعمل على العناية بالتأهيل العلمى لمبعوثى الأزهر إلى قارات العالم سواء فيما يتعلق بإجادة التحدث باللغات الحية مثل: الإنجليزية والفرنسية وغير ذلك من اللغات التى يحتاجها مبعوثو الأزهر للخارج لأجل تحسين القدرة على التواصل مع الناس وبيان المعالم الحقيقية للإسلام فضلا عن عقد الدورات المكثفة فى القضايا المعاصرة التى تحتاج إلى نوع من التأهيل العلمى للمبعوثين ما يمكنهم من الرد على ما يتم تداوله فى المواقع الإلكترونية مما تبثه التنظيمات الجهادية باسم الإسلام مثل مفاهيم : الجهاد، والتكفير والدولة الإسلامية والخلافة، والهجرة، والتعددية وغير ذلك من القضايا التى تحتاج إلى بيان وتوعية وتحذير للناس من الانخداع بتلك المفاهيم .
أضاف عفيفى أنه نظرًا لأن التيارات الفكرية تختلف باختلاف المناطق الجغرافية فى القارات المختلفة؛ فإننا قمنا برصد تلك التيارات وأماكن انتشارها لإعداد مبعوثى الأزهر بما يتناسب مع احتياجات المناطق التى سيبتعثون إليها؛ حتى يكون المبعوث على دراية ومعرفة باللغة والتاريخ والجغرافيا البشرية والأفكار المنتشرة فى البلد الذى سيعمل فيه، بدلًا من أن يكون مغيبًا عن الواقع فى مرحلة يحتاج فيها الناس إلى معرفة الرؤية العلمية للأزهر الشريف فى مختلف القضايا من خلال الدور الذى يقوم به مبعوثوه.
وأكد الأمين العام أننا عملنا على اختيار العناصر المؤهلة علميًا ومن لديهم القدرة على التواصل والتأثير فى الأوساط التى سيعملون بها، وسنقوم بمتابعة أداء المبعوثين من خلال رصد مايقومون به من مهام علمية ودعوية وتقويم هذا الأداء لأنه لا مكان لمتكاسل أو متقاعس عن أداء دوره الدينى والوطنى.
وبيّن الأمين العام للمجمع أننا سنعمل باستمرار على تطوير الأداء ورفع كفاءة المبعوثين من خلال التدريب والتأهيل والرصد والمتابعة والتقويم لتفعيل دور الأزهر الشريف فى الخارج  .