الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«دى - كاف» يعود لشوارع وسط البلد 17 مارس

«دى - كاف» يعود لشوارع وسط البلد 17 مارس
«دى - كاف» يعود لشوارع وسط البلد 17 مارس




أيام قليلة وتنطلق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دى - كاف» الذى يعود إلى مسارح وشوارع القاهرة مجددا ولمدة ثلاثة أسابيع، من 17 مارس الجارى وحتى 8 إبريل المقبل، وكعادته يأتى «دى - كاف» هذه السنة بقائمةٍ مثيرة من العروض المميزة والشهيرة فى الموسيقى والرقص والمسرح والسينما والفنون البصرية القادمة من مصر والمنطقة العربية والعالم، كما يواصل تسليط الضوء على الإعاقة ودمجها فى الفنون، وذلك بتقديم ثلاثة عروضٍ جديدة لفرق من إيرلندا انجلترا وسويسرا، يقول أحمد العطّار المدير الفنى لـ«دى - كاف» والمشرف على برنامج الفنون الأدائية:
«تعد فرقة مسرح هورا الفرقة المسرحية الأولى والأقدم فى سويسرا التى تتفاعل مع الإعاقات الذهنية وبالخصوص «متلازمة داون» وتطوّعها فى عروضها ومن هنا نتطلع بشدّة لرؤية هذا العرض الذى طاف حول العالم، وهو إخراج مصمم الرقصات البارز جيروم بيل، انتقى برنامج الفنون الأدائية لهذه السنة مجموعة متنوعة ومحتفى بها من العروض، منها العرض العربى الأول لمسرحية «نهاية الحب» للمخرج الفرنسى باسكال رامبير، وتعتمد على ممثلين اثنين فقط، يُقدّم العمل للمرة الأولى باللغة العربية وبالتعاون مع ممثلين محليين محمد حاتم وهديل عادل بجانب عرض مسرحى موسيقى ملفت، وهو حصيلة تعاون المخرج الفرنسى هنرى جيولز جولين والممثلة السورية ناندا محمد.
فى الوقت نفسه يواصل «دى - كاف» احتفاءه بالاتجاه الناشئ للمسرح التفاعلى من خلال عرض مميز للمخرج البريطانى أندى فيلد، الذى طوّر عمله «بص بعيد» بالعمل مع ممثلين أطفال من مصر لخلق تجربة أداء فردية لكل شخص من الحضور، أما المخرج الإسبانى روجيه بيرنات فيعود هذه السنة حاملا معه عرضه الذى طال انتظاره والقائم على التصميم التشاركى للرقصات «طقوس الربيع»، بمصاحبة القطعة الموسيقية الشهيرة التى تحمل الاسم ذاته للمؤلف الموسيقى الروسى إيجور سترافينسكى..  أما برنامج الموسيقى لهذا العام تنسيق وإشراف الموسيقى والمنتج المصرى محمود رفعت، فينطلق البرنامج مجددا بحفل ضخم فى الحرم اليونانى بصحبة مجموعة من الفرق الموسيقية المصرية.
وانطلاقا من طموحه فى توسيع نطاق التجارب والخبرات الموسيقية التى يقدّمها، يضم المهرجان هذه السنة أمسيةً مميزة للمنشد الصوفى الشهير الشيخ ياسين التهامى.
كما يركز برنامج السينما والأدب على فكرة الاقتباس والتفاعل بين الأنواع، فيقدم اثنين من الأفلام التى حققت نجاحا مذهلا والمقتبسة عن نصوص أصلية، اختارت الأعمال ضمن البرنامج إيزابيل فوفل، مؤسسة شركة Initiative Film، حيث يتضمن فيلم «حريق» ٢٠١٠ للمخرج دينيس فيلنوف، والمقتبس عن عمل مسرحى من تأليف الكاتب اللبنانى الكندى وجدى معوّض، ويروى قصة عائلة مزقت أوصالها الحرب الأهلية فى الشرق الأوسط، رُشّح الفيلم لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى سنة ٢٠١١.
كما يضم البرنامج الفيلم الدرامى المؤثر «الأستاذ لازهر»، لمخرجه فيليب فالاردو، والمقتبس أيضا عن المسرحية ذات الممثل الواحد (مونودراما) «بشير لازهر» لمؤلفتها إيفيلين دو لا شنيلير، والذى سيحوز بالتأكيد على إعجاب الحضور، وتستضيف مساحة وممر كوداك بالإضافة إلى المساحة الشققية التى جُدّدت خصيصا فى شارع هدى شعرواى أعمالا وتركيبات وتدخلات فنية لكلّ من مصمم الرقصات الرومانى مانويل بيلموس، والفنانة المقيمة فى الولايات المتحدة أديليتا حسنى بيه والفنانة نور افشان ميزرا من انجلترا والثنائى الفنى البريطانى كارين ميزراح وبراد بتلر.
حيث سيعرضون معا أعمالا تُسائل أعراف وتقاليد المتاحف، بما فيها ديناميات الإدماج والاستبعاد.