الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النرويج أول دولة أوروبية تعتمد «فلسطين» فى تعاملاتها الرسمية







 
أعربت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن اعتقادها بأن قرار توسيع بناء المستعمرات لا يخرق أى تفاهمات سابقة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية.
من جانبه نفى وزير الحرب إيهود باراك فى تصريحات لصحيفة «جيروزاليم بوست» أمس أن تكون هناك علاقة بين قرار بناء ثلاثة آلاف وحدة استعمارية جديدة فى المنطقة التى تعرف باسم (إي-1) بالانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها يناير المقبل.
 
 
مضيفا «أن حكومة الاحتلال تحتفظ بحق البناء فى المنطقة (إى-1) منذ عشرين عاما ماضية، مؤكدا أن هذه الخطوة جاءت فى الأساس للرد على قرار الأمم المتحدة برفع تمثيل فلسطين ومنحها صفة مراقب غير عضو فى تصويت تم بالجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الماضى.
 
 
وفى المقابل كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام للاحتلال بعث برسالة إلى «نتانياهو» يعرب فيها عن معارضته بناء 3000 وحدة سكنية جديدة داخل المستعمرات أو الدفع بمخططات بناء أخرى، وبرر جهاز الأمن العام رفضه بأن هذه الخطوة ينبغى استخدامها فقط فى حال توجه الفلسطينيون إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
 
 
فى المقابل انتقدت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، التوجهات فى الضفة الغربية، باعتبار أنها ستؤثر سلبا على مسيرة السلام، وتضع العراقيل أمام حل الدولتين.
 
 
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامى بشدة قرار سلطات الاحتلال المصادقة على بناء 3000 وحدة استعمارية فى الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
 
 
ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلى القرار بأنه تحد لإرادة المجتمع الدولى الذى رفض الاحتلال الإسرائيلى وسياساته عبر التصويت لصالح دولة فلسطين فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
 
وحول الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة فى الامم المتحدة أكدت المملكة النرويجية انها ستباشر اعتماد اسم فلسطين فى معظم تعاملاتها الرسمية، بعد حصولها على الاغلبية فى التصويت للعضوية بالامم المتحدة، واعتماد عدة اسماء لفلسطين، منها مناطق السلطة الفلسطينية، وذلك منذ توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993.
 
 
وتعد النرويج أول دولة اوروبية تخطو هذه الخطوة التى اعتبرها مراقبون بالخطوة النوعية.
 وحول ملف التهدئة قال زياد الظاظا نائب رئيس حكومة حماس بغزة أمس إن هناك وعودا مصرية بإدخال تسهيلات جديدة على آلية عمل معبر رفح البرى للأفراد وإدخال مواد إعادة الأعمار من خلاله، بخلاف معالجة ملف الممنوعين أمنيا من السفر بالتعاون مع وزارة الداخلية بغزة.
 
 
وقال زياد «إننا وضعنا مصر فى مواجهة الخروقات المتتالية من قبل الاحتلال الإسرائيلى لبنود التهدئة، ومصر ستنقل هذه الصورة لإسرائيل»، مؤكدا أن هذه الاعتداءات «أمر غير مقبول».
 
 
وأكد الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس أن موعد زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى القاهرة لم يتحدد بعد، مشيرا إلى اتفاق مسبق بين الرئيس محمد مرسى وعباس على زيارة الأخير لمصر بعد العودة من الأمم المتحدة.
 
 
وقال عريقات، «كنت حاضرا هذا الاتفاق، وأكد خلاله الرئيس عباس أنه سيزور القاهرة بعد العودة من الأمم المتحدة لاستكمال النقاش حول ملف المصالحة الفلسطينية، متوقعا ان يتم ذلك خلال الأيام المقبلة».