الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عفت السادات: «أنا امتداد طلعت السادات».. وشعبيتى زادت فى الفترة الأخيرة

عفت السادات: «أنا امتداد طلعت السادات».. وشعبيتى زادت فى الفترة الأخيرة
عفت السادات: «أنا امتداد طلعت السادات».. وشعبيتى زادت فى الفترة الأخيرة




حوار : أسامة رمضان

ما إن أعلن مجلس النواب إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات حتى بدأت تتشكل ملامح الانتخابات التكميلية فى دائرة تلا والشهداء التى خلى مقعدها بإسقاط العضوية.. حيث أعلن عبد الحكيم السادات وشهرته «عفت السادات».. خوض المعركة الانتخابية ليخلف شقيقه فى الدائرة التى تتمتع فيها عائلته بنفوذ كبير باعتبارهم امتدادًا للرئيس الراحل أنور السادات.. غير أن عفت هذه المرة يخوض المعركة بمباركة العائلة وأولهم شقيقه محمد أنور.
روزاليوسف أجرت أول حوار مع عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى قبل فتح باب تقديم أوراق الترشح غدًا.. الذى أكد أن خطأ شقيقه كان فى عدم مشاورة باقى أفراد العائلة خلال أزمته الأخيرة .. مؤكدا أن هناك من حرف وغير حديث شقيقه ...
إلى نص الحوار

■ بداية لماذا قررت ترشح نفسك فى الانتخابات التكميلية على دائرة تلا والشهداء؟
- كنت قد قررت الترشح قبل ذلك فى الانتخابات التى جرت فى 2015 وخضت تجربة الإعادة لكن وقتها لم أوفق، فبالتالى النية كانت موجودة من السابق، كما أن لدينا كعائلة تاريخ طويل فى هذه الدائرة مستمد من ذكرى الرئيس الراحل أنور السادات، وبالتالى فإن خوض الانتخابات الحالية أمر واجب بحكم الموروث التاريخى.
■ ألا تخشى من أن يتسبب ما جرى مع شقيقك محمد أنور السادات الذى تم إسقاط عضويته قبل أيام عليك فى العملية الانتخابية ؟
- أتصور أن هذا الأمر صنع قدر من التعاطف الشعبى الجارف فى الدائرة، فكثير من الناس اعتبر الأمر به قدر كبير من التربص بشقيقى تحت القبة.. وهو أمر مفيد فى الدعاية الانتخابية وليس له مردود سلبى فما جرى رفع القاعدة الشعبية المؤيدة بالدائرة ولم يقلصها.. ولن ألجأ أبدا للمتاجرة بالموقف ولكن الحدث فى حد ذاته كانت انعكاساته إيجابية.
■ وما رؤيتك لما جرى مع شقيقك داخل البرلمان.. وهل تعتبر هذا توجهاً مضادًا لكم؟
- بالطبع هذا ليس توجهًا ضدنا كعائلة.. ولكن دائما وجهات النظر ربما لا تجد من لا تروق له هذه الأفكار، وهذا ما جرى مع السادات بمجلس النواب، فهو كان يعرض وجهة نظره بقدر كبير من الجرأة والأريحية بحكم أنه مارس العمل السياسى، وربما تكون هذه المرحلة لا تستوعب هذا الأمر، لذا فإن حديثه قد لا يلقى استحسانًا وفهمًا واستيعابًا ووعيًا بنفس القدر من النواب، كما يستوعبه شقيقى، وبالتالى هناك من يؤول الأمور ويغير التفسيرات الصحيحة للكلام، ويفهم كلامه خطأ نتيجة أن الموجودين ليسوا على نفس القدر من الخبرة والوعى.
■ وما الخطأ الذى وقع فيه السادات حتى تسقط عضويته فى رأيك ؟
- بحكم عملى السياسى والاجتماعى فأنا لدىَّ علاقاتى وقريب من كل الأطراف، وكان يرى أن ما يقوله أو يفعله لا يمثل أزمة، لذا فإن الأمر لا يحمل أى توجه مضاد لشقيقى أو عائلتى بقدر ما كان سوء فهم من الأطراف الأخرى لما يقوله تحت القبة أو خارجها، وهناك من كان يزيد الأمر اشتعالا بتأويل ما يقوله وتحميله أكثر مما يحتمل.. فهناك من استغل الأمر.
- غير أن شقيقى كان له نهج سياسى، وطريقة تفكير تعتمد على ثقته فى ذاته، وهو أمر محمود لأنه فى النهاية يهدف إلى خير مصر كأى مواطن صالح محب لوطنه، لكن أرى أنه لم يكن هناك مانع من المشاورة لأطراف أخرى حتى يمكن تصحيح المواقف وهو ما كان يجب عليه فعله، حاولت جاهدا أن أوقف الأمر، لكن لم استطع السيطرة.
■ وهل يدعمك شقيقك فى حملتك الانتخابية أم تخشى ظهوره فى هذا التوقيت؟
- بالعكس فوجوده فى الدعاية أمر له مردوده الإيجابى باعتبار الموقف الذى حدث ونتيجة لقاعدته الشعبية الواسعة بالدائرة، كما أن قرار الترشح جاء بعد مشاوراته وأطراف أخرى بالعائلة، لذا فهناك التفاف كامل ومباركة للترشح من العائلة حول اختيارى للترشح وبالتالى المعركة الانتخابية الحالية بها قدر من الاطمئنان، لكن هذا لا يعنى أن المنافسة هينة، فالأمر يحتاج للتركيز وسد الثغرات.. غير أننى لست بنفس القلق الذى كنت فيه فى المرات السابقة.
■ وعلى ماذا تبنى دعايتك الانتخابية؟
- الدعاية تبنى على أساس التاريخ السابق للعائلة فى الدائرة فهناك تجربة انتخابية لى نجحت فيها خلال انتخابات 2010، بجانب إلى التاريخ الذى قدمه شقيقى محمد وشقيقى الراحل طلعت السادات، واعتبر نفسى امتدادًا لهما.. فهناك خصوصية فى الدائرة لذا فإننا دائما مع الناس ونرعى مصالحهم ونحاول نرعى حقوق الفئات التى تحتاج المعاونة سواء على مستوى قوانين أو تشريعات أو وظائف من خلال شركاتنا وأعمالنا.