الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

258 أسرة قبطية غادرت العريش إلى 13 محافظة

258 أسرة قبطية غادرت العريش إلى 13 محافظة
258 أسرة قبطية غادرت العريش إلى 13 محافظة




كتب - صبحى مجاهد - العريش - مسعد رضوان

حصرت مديرية التضامن بشمال سيناء الأقباط الذين غادروا المحافظة خلال الفترة الأخيرة وبلغ عددهم 258 أسرة قبطية غادرت العريش إلى 13 محافظة أخرى على مستوى الجمهورية.
وأعلن المحاسب منير أبوالخير مدير عام التضامن الاجتماعى، أنه تم حصر هذه الأسر وتسكين بياناتها على قاعدة معلومات وزارة التضامن الاجتماعى بعد تنقية الأسماء ومراجعتها ومطابقتها على البيانات الخاصة الأسر من واقع سجلات محافظة شمال سيناء والمحافظات التى انتقلت اليها هذه الأسر، حيث وزعت على محافظات: الاسماعيلية (121 أسرة)، القاهرة (44 أسرة)، بور سعيد (32 أسرة)، الدقهلية (12 أسرة)، الشرقية (10 أسر)، القليوبية (9 أسر)، سوهاج (8 أسر )، الغربية ( 6 أسر )، الجيزة (5 أسر)، المنيا (5 أسر)، أسيوط (3 أسر) ، بنى سويف (أسرتين)، والفيوم (أسرة واحدة) .
وأضاف، أن الأسر التى انتقلت الى محافظات: الشرقية والغربية وأسيوط والقليوبية والجيزة تقيم فى شقق لدى ذويهم، بينما وفرت محافظة المنيا شققا سكنية للأسر التى وصلت اليها، وأقامت بقية الأسر فى المحافظات الأخرى فى أماكن متنوعة وفرتها كل محافظة بمعرفتها.
فيما زار وفد كبير من بيت العائلة المصرية محافظة الإسماعيلية، إذ التقى المواطنون المصريون الذين انتقلوا من شمال سيناء للإسماعيلية نتيجة الأعمال الإجرامية التى تقوم بها الجماعات التكفيرية التى تحاول عبثا أن تؤثر على أمن واستقرار المواطنين، وقد حرص وفد بيت العائلة على لقاء عدد من الأسر المصرية التى تأثرت بهمجية ووحشية العناصر الإرهابية.
 وأكد الوفد أننا جميعا كمصريين فى مواجهة الإرهاب الذى لا دين له ولا وطن، وإن مثل هذه التحديات لن تزيد المصريين إلا تماسكا وتوحدا فى مواجهة الإرهاب.
 من جانبه قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محى الدين عفيفى ومنسق عام بيت العائلة المصرية إننا كوفد لبيت العائلة المصرية من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية قمنا بزيارة إخوتنا المصريين فى مقار إقامتهم بمدينة الإسماعيلية وتحدثنا مع أفراد الأسر وأكدنا لهم أننا جميعاً فى مصر نقف فى مواجهة الإرهاب وتنظيماته التى تحاول ضرب الأمن والاستقرار فى مصر، وأن قواتنا المسلحة وقوات الشرطة المصرية نجحت فى ضرب معاقل الإرهاب وتدميرها وأن العناصر الإجرامية تحاول أن تؤثر على معنويات المواطنين فى شمال سيناء بتلك الأعمال اللاإنسانية.
 أضاف عفيفى أننا أكدنا لهم أيضا أن هذه الأعمال لن تزيدنا جميعا إلا تماسكا وإصرارا على المواجهة والدعم الكبير لقيادتنا وقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الصامدة، وأن التحديات والشدائد تجمعنا، لأن المعدن المصرى الأصيل يظهر فى أوقات الشدة، وأن المصريين يدركون قيمة ومعنى الوطن وأنهم يشعرون بإخوتهم الذين انتقلوا من شمال سيناء إلى الإسماعيلية، وأن هذه مرحلة مؤقتة تحتاج إلى مزيد من الصبر والثبات والعزيمة والأمل الكبير فى الغد المشرق بالاستقرار والتقدم.