جمعة: الاعتداء على الكنائس اعتداء علينا جميعا

كتب - أشرف أبو الريش

شدد وزير الأوقاف  الدكتور محمد مختار جمعة على أن الاعتداء على أى مسيحى أو ممتلكاته اعتداء علينا جميعًا.
وقال إن الاعتداء على الكنائس  يعتبر مثل الاعتداء على المساجد لأنها دور عبادة والدفاع عنها جزء من الإيمان بعقيدة المسلمين مستشهدًا بقول ابن حزم الذى أوجب الدفاع عن المسيحيين بالسلاح إن تعرضوا لاعتداء.
 وأشار خلال افتتاح الموسم الثقافى بالمجلس الأعلى للشئون الاسلامية  والذى بدأ بندوة  المواطنة حقوق وواجبات الإسلامية، أن البابا تواضروس أغلق الباب على دعاة الفتنة وأكد أن ما جرى لأقباط العريش ليس تهجيرًا بل ظروف نعيشها جميعًا.
 واكد الوزير ان الدول التى قامت على الخلافات المذهبية أو الدينية أو العرقية لم تستقر ولم تتقدم بل وقعت فى براثن فوضى لن تنتهي، كما أن الأعداء لن يستطيعوا القضاء على الدول إلا من خلال التفرقة.
وقال إن المواطنة لم تعد نزهة ولا من نوافل القول بل هى فريضة الوقت مضيفًا: وفى الظروف التى تمر بها مصر فى مواجهة الإرهاب إن لم نكن على قلب رجل واحد لحدثت التفرقة.
وأشار جمعة إلى أن وزارته وفى لب خطابها الدعوى تتبنى قضية القيم والأخلاق وقضية العمل والأخلاق وقضية المواطنة فى مقدمة ذلك، مضيفًا: كقيادات دينية تجاوزنا من داخلنا مستوى اللقاءات الشكلية ولم يعد الأمر كما كان يشاع عنا، بل إننا نتعامل مع قضية المواطنة من منطلق دينى ووطنى.
 وقال حين بدأنا مشروع صكوك الأضاحى تبرع القس الدكتور أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بخمسين صكًا للأضحية لنوزعها على الفقراء دون تمييز بين مسلم ومسيحى.
 وشدد وزير الاوقاف  على أنه فى إطار العمل الجماعى المشترك، قررنا الإعداد لملتقى يومى على مدار شهر رمضان المبارك 1438 هـ يُقام بمركز شباب الجزيرة بالقاهرة تحت عنوان «ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة»، للعمل على ترسيخ منظومة القيم والأخلاق، وتعزيز روح الانتماء الوطنى وبخاصة لدى الشباب ، من خلال اللقاء المباشر بين الشباب والفتيات على اختلاف أطيافهم السياسية ومشاربهم الثقافية وتنشئتهم الاجتماعية.