الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يد الحكومة القوية عادت من جديد لضبط الأسعار

يد الحكومة القوية عادت من جديد لضبط الأسعار
يد الحكومة القوية عادت من جديد لضبط الأسعار




كتب - صبحى مجاهد ونشأت حمدى

قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية أن يد الحكومة القوية  بدأت تعود من جديد لإعادة ضبط الاسواق ومواجهة ارتفاع السلع، مؤكدا أن أى أموال فائضة من ميزاينة السلع التموينية بسب تراجع سعر صرف الدولار لن تستحوذ عليها وزارة المالية وسيستفيد منها المواطنون المقيدون على بطاقات التموين  لأنه حق مكتسب لهم.
وأضاف الوزير فى تصريح خاص لـ«روزاليوسف»: إن الوزارة تدرس حاليا  العمل بنظام الربط التموينى الذى يقوم على تخصيص حصة ثابته من السلع الأساسية لكل مواطن لتحميه من  تقلبات السوق، وارتفاع الأسعار، لاسيما أن الوزارة ستركز على مد المواطنين بالسكر والأرز والزيت بشكل اساسى وليس 40 سلعة كما كان معمولا  به سابقا.
وأكد وزير التموين أن الهيئة العامة للسلع التموينية ستكون الجهة الوحيدة المنوطة باستيراد السكر من الخارج حتى لا تكون الدولة تحت رحمة المستوردين، لافتا إلى أن الهيئة ستستورد مليون طن لسد احتياجات البطاقات.
وفى سياق متصل أصدرت دار الافتاء المصرية فتوى تحرم بيع السلع المدعومة فى السوق السوداء، وقالت: إن ما يفعله هؤلاء الجشعون الذين يقومون بالاستيلاء على السلع المدعمة وبيعها بالسوق السوداء، أو ما يفعله أولئك المكلفون بالقيام على الأمور الخاصة بهذه السلع من التواطؤ مع هؤلاء الجشعين ببيعها لهم يعتبر أكلًا لأموال الناس بالباطل، وخيانة للأمانة، وخروجًا عن طاعة ولى الأمر، وتسهيلًا للاستيلاء على المال العام، وتضييعًا للحقوق، وإجحافًا بحقوق المحتاجين ومحدودى الدخل، واحتكارًا للسلع الضرورية التى تشتد إليها حاجة الناس، وكل واحدة منها من كبائر الذنوب.
وأضافت الفتوى: إن بيع السلع المدعمة فى السوق السوداء معصية كبيرة من جهة أخرى، وهى جهة مخالفة وليّ الأمر الذى جعل الله تعالى طاعتَه فى غير المعصية مقارِنةً لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. وبينت الفتوى أن الاستيلاء على السلع المدعومة بدون استحقاق يدخل فى باب الاحتكار موضحة معناه بأنه حبس الشىء تربصًا لغلائه والاختصاص به.
وقد ردت الفتوى على من يظن أن الاحتكار خاص بالطعام فقط قائلة: فالظاهر أنه لا يقصد به حصر مفهوم الاحتكار فى الطعام بخصوصه، بل باعتبار أن الطعام هو أظهر ما يصدق عليه هذا المفهوم؛ من جهة شدة حاجة الناس إليه وديمومة هذه الحاجة فى كل يوم، ومن جهة أن الطعام هو أكثر ما يجرى فيه الاحتكار من الاحتياجات الضرورية خاصة فى الأزمنة القديمة.
تفاصيل ص2