الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الكشف عن أول ملامح خطة أمريكا لإخراج داعش من الرقة

الكشف عن أول ملامح خطة أمريكا لإخراج داعش من الرقة
الكشف عن أول ملامح خطة أمريكا لإخراج داعش من الرقة




عواصم العالم - وكالات الأنباء

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن خطة وزارة الدفاع للعملية القادمة لاستعادة مدينة «الرقة» السورية من قبضة تنظيم داعش تتضمن زيادة المشاركة العسكرية الأمريكية على الأرض، وتخفيف القيود التى فرضتها إدارة أوباما.
وبدأت تتكشف ملامح خطة البنتاجون لدحر داعش من الرقة، وأهم ما فيها زيادة كبيرة فى عدد القوات الأمريكية على الأرض السورية.
وتتطلب الخطة أيضًا زيادة القوات الخاصة، ومشاركة المروحيات الهجومية فى العملية، إضافة إلى قطع المدفعية، وكذلك إمداد القوات الكردية والعربية الحليفة لواشنطن بالمزيد من العتاد والسلاح.
وفى الوقت الذى لا تتضمن الخطة الجديدة مشاركة صريحة وعلنية للقوات الأمريكية بالقتال البرى، فإنها تدعو إلى السماح بالاقتراب من خطوط المواجهة، وصلاحية اتخاذ القرار فى الميدان من دون الرجوع إلى واشنطن.
ووافق البيت الأبيض على خطة الرقة يعنى إغلاق الباب كاملاً أمام مطالب تركيا بوقف دعم وتسليح الميليشيات الكردية، التى تصنفها أنقرة إرهابية، ما يفتح الباب على انتقادات تركية لواشنطن.
من ناحية أخرى أعلن المركز الروسى للمصالحة أنه قام خلال اليوم الأخير بـ 8 فعاليات إنسانية فى محافظات حلب (6) واللاذقية (1) والسويداء (1) حصل خلالها السكان المدنيون على 4.5 طن من المساعدات الإنسانية
وجاء فى بيان صدر عن مركز «حميميم» أن المساعدات فى حلب شملت طنا من الخبز و3 آلاف وجبة ساخنة وزعت على سكان بعض الأحياء كالسكرى والشيخ مقصود وقاضى عسكر والخالدية وغيرها.
وفى محافظة السويداء تم توزيع 400 سلة غذائية على سكان بلدة القريا و300 سلة وألعاب للأطفال على سكان بلدة ياطر فى اللاذقية. وقال المركز إن توزيع المساعدات شمل خلال يوم واحد 3908 مواطنين سوريين.
ونوه المركز إلى أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى واصلت خلال اليوم توزيع المعونات الغذائية والأدوية وتقديم المساعدة النفسية والقانونية لسكان سوريا، ويتواصل العمل فى إعادة إعمار وتأهيل منشآت البنى التحتية.
ميدانيا قال مجلس منبج العسكرى إن «مدينة منبج السورية وهى هدف معلن للعملية المدعومة من تركيا فى شمال البلاد أصبحت تحت حماية مسلحين محليين متحالفين مع الأكراد وقوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية التى تقاتل تنظيم داعش».
وأضاف المجلس إنه «سيطر على مدينة منبج منذ أن استعادتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وقوات التحالف من داعش العام الماضى».
ويعد مجلس منبج العسكرى جزءًا من قوات سوريا الديمقراطية الذى يضم مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضاف المجلس فى بيان صدر فى وقت متأخر من مساء الأحد: «إننا فى المجلس العسكرى لمنبج وريفها نؤكد مجددًا أن منبج وريفها هى تحت حماية قوات مجلس منبج العسكرى وتحت رعاية التحالف الدولى وحمايته».
وتواصل قوات النظام قصفها على عدة مناطق فى ريف حلب، فيما تستمر الاشتباكات على عدة محاور فى دير الزور والرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم داعش الإرهابى.
وفى محافظة حلب، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، إن قوات النظام «قصفت مناطق فى قريتى هوبر وبردة بريف حلب الجنوبي، فى حين استهدفت الفصائل بعدة قذائف تمركزات لمجلس منبج العسكرى فى قرية البويهيج بريف منبج الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية فى صفوف مجلس منبج».
وأضاف: «وردت معلومات مؤكدة عن تمكن فصائل «درع الفرات» من أسر عنصر على الأقل من قوات النظام بالقرب من بلدة تادف بريف حلب الشرقى، فى حين تواصل قوات النظام قصفها المكثف منذ صباح اليوم على مناطق فى بلدة دارة عزة ومحور الراشدين ومناطق أخرى بضواحى حلب الغربية، وسقطت قذائف على أماكن فى حى حلب الجديدة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، كما قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة عندان بريف حلب الشمالى».
وفى الرقة، تستمر الاشتباكات العنيفة فى محاور داخل مثلث المكمن دير الزور الرقة، فى الريف الشرقى، بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، إثر هجمة جديدة بدأتها قوات سوريا الديمقراطية اليوم فى محاولة لتحقيق تقدم جديد بعد أيام من الهدوء الذى ساد هذه المحاور، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة اليوم على 7 من قرى ومزارع فى الريف الشرقى للرقة، بحسب المرصد.